اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 170
وفي هذا مقنع في علمه أيام حياة الرسول 9.
ومن ذلك ما رواه أخطب خطباء خوارزم مرفوعا أن رسول الله 9 قال من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه وإلى نوح في فهمه وإلى يحيى بن زكريا [١] في زهده وإلى موسى بن عمران في بطشه فلينظر إلى علي بن أبي طالب [٢].
وتقرير فضل مولانا في العلم كون الله تعالى ( عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ
وعن ابي رافع أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم قال لعلي بن ابي طالب 7 :
ان الله أمرني ان اعلمك ولا اجفوك ، وأن ادنيك ولا اقصيك ، فحق عليّ ان اعلمك وحق عليك أن تعي.
وذكر ما يقرب الى ذلك المتقي في كنز العمال : ٦ / ٣٩٨.
[١] ما بين المعقوفتين لا يوجد في : ق. [٢] مناقب الخوارزمي : ٤٠ و ٤١.
بسنده عن احمد بن الحسين ، اخبرني ابو عبد الله الحافظ في التاريخ ، أخبرني ابو جعفر محمد بن احمد بن سعيد حدثني محمد بن سلم بن دارة ، حدثني عبد الله بن موسى العبسي حدثني ابو عمرو الازدي عن ابي راشد الحراني ابي الحمراء قال : قال رسول الله 6 : من أراد ... الحديث.
وأورده أيضا في مقتل الحسين : ٤٣.
وفي الرياض النضرة : ٢ / ٢١٧ ، مثله الا أن فيه زيادة : والى ابراهيم في حلمه.
وايضا الرياض النضرة : ٢ / ٢١٨ قال :
وعن ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم قال : من أراد أن ينظر الى ابراهيم في حلمه ، والى نوح في حكمه ، والى يوسف في جماله ، فلينظر الى علي بن ابي طالب.
وفي ذخائر العقبى : ٩٣ كما ورد في مقتل الحسين. وكذلك في : البداية والنهاية : ٧ / ٣٥٦ وفرائد السمطين ١ / ١٧٠.
وفي مناقب ابن المغازلي : ٢١٢ من أراد أن ينظر الى علم آدم وفقه نوح فلينظر الى علي بن ابي طالب.
وميزان الاعتدال : ٤ / ٩٩ ولسان الميزان : ٦ / ٢٤.
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 170