اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد الجزء : 1 صفحة : 146
إذا عرفت هذا فاعلم أن ملقح الفتن فضل على علي غيره بجماعة يسيرة نزرة رغبهم منصوره في الإسلام كما ادعى وهم [١] الزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن وعثمان وبلال ومسطح وعامر بن فهيرة [٢].
أقول وقد نبهت على شيء من قواعدهم أو قواعد أعيانهم عنده وهذه الرواية الواردة من عدة طرق ومنها يا علي بك يهتدي المهتدون دالة على أن كل مهتد بعده على وجه الأرض إلى أن تقوم القيامة مهتدون بأمير المؤمنين صلوات الله عليه فأين النفر الذين أشار إليهم ممن لا يحصى عدده [٣] ولا تضبط أفراده [٤] مع حوادث جرت من أعيان من ذكر رضوان الله عليهم.
وروى مرفوعا عن ابن عباس في قوله تعالى ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ )[٥] قال عن ولاية علي بن أبي طالب 7 فأين من
وكذلك أيضا ذكر السيوطي في تاريخ الخلفاء : ١١٧ ، والعلامة الكنجي في كفاية الطالب : ١٠٨ ، وسليمان القندوزي في ينابيع المودة : ١٢٦.
الآية الرابعة قوله تعالى ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) قال : اخرج الديلمي عن أبي سعيد الخدري ان النّبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم قال : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) عن ولاية عليّ 7 ( ثم قال ) وكأنّ هذا هو مراد الواحدي بقوله : روي في قوله تعالى : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ ) اي عن ولاية عليّ 7 وأهل البيت.