responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 145

وروى بإسناده عن ابن عباس قال لما نزلت ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) [١] أومأ بيده إلى منكب علي فقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون من بعدي [٢].

ومن غريب ما يرد على المخذول ما رواه أبو الفرج [٣] بإسناده المتصل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نزلت في علي 7 ثمانون آية صفوا ما شركه فيها أحد من هذه الأمة [٤].


مناقبه : ١٨٩ ، والهيثمي في مجمع الزوائد : ٩ / ١١٢ ، بزيادة : ولقد عاتب الله أصحاب محمد 6 في غير مكان وما ذكر عليا الاّ بخير. والسيوطي في تاريخ الخلفاء : ٦٦ ، والمتقي في منتخب كنز العمال : ٥ / ٢٨ ، واحمد بن حنبل في فضائله : ٣ / ٦٥٤ ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبى : ٨٩ ، وفي الرياض النضرة : ٢٠٧ ، والكنجي في كفاية الطالب : ٥٤ ، والفخر الرازي في نهاية العقول : ١٩٦ ، والشبلنجي في نور الابصار : ١٠٥ ، وابن حجر في صواعقه : ٣٨ و ١٢٥ ، والقندوزي في ينابيع المودة : ١٢٦ ، والبرزنجي في مقاصد الطالب : ١٠.

[١] الرعد : ٧.

[٢] روى ابن جرير الطبري في تفسيره : ١٣ / ٧٢ بسنده عن ابن عباس قال لما نزلت ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) وضع ـ صلى الله عليه ( وآله ) وسلّم ـ يده على صدره ، فقال : أنا المنذر ، ( وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) ، واومأ بيده الى منكب علي ـ 7 ـ فقال : انت الهادي يا علي ، بك يهتدي المهتدون بعدي.

وذكره السيوطي في الدر المنثور في تفسير الآية في سورة الرعد والفخر الرازي في تفسيره في ذيل تفسير الآية والمتقي في كنز العمال : ٦ / ١٥٧ والشبلنجي في نور الأبصار ص ٧٠ والمناوي في كنوز الحقائق ص ٤٢ والحاكم في المستدرك على الصحيحين : ٣ / ١٢٩. فقد روى هؤلاء هذا الحديث مع اختلافات في بعض ألفاظه.

[٣] ق : ابو الفتوح.

[٤] روى الخطيب في تاريخ بغداد : ٢ / ٢٢١ بسنده عن ابن عباس قال : نزلت في علي 7 ثلاثمائة آية.

ابن حجر في الصواعق المحرقة ص ٧٢ والشبلنجي في نور الابصار ص ٧٣ عن ابن عباس قال : نزل في علي 7 ثلاثمائة آية.

اسم الکتاب : بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية المؤلف : ابن طاووس، السيد أحمد    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست