responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) المؤلف : حبيب آل إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 32
نفخة من رسوله جبرائيل إلى مريم في قميصها وهو من الله لانّه بأمره (فأَمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم انّما الله إله واحد سبحانه ان يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا).

وآية خمس وسبعون من سورة المائدة (ما المسيح ابن مريم إلاّ رسول قد خلت من قبله الرسل وأمّه صديقة كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر انّى يؤفكون).

وآية اربع وستون من سورة آل عمران (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألاّ نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولّوا فقولوا اشهدوا بأنّا مسلمون).

هذا هو القول الفصل، هذا هو الكلام الجزل، هذا هو الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد (فبشّر عبادي الذين يستمعون القول فيتّبعون احسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب).

( البحث الثاني)

من الغريب ان يسأل لماذا جحد اليهود نبوّة عيسى بعد تواتر الأخبار عن نبيّهم موسى بأنّه سيجيء بعده هذا النبي، وهل تواتر الأخبار أبلغ في الدلالة على نبوّته من المعجزات التي أظهرها، ثمّ متى صدق الناس كلهم بالأنبياء مع توفّر الأدلّة والإتيان بالبراهين القاطعة.

اسم الکتاب : الإنتصار (بحوث في التوراة والإنجيل) المؤلف : حبيب آل إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست