responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة المؤلف : ابن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 47

٥ ـ باب أن الامامة لا تصلح إلا في ولد الحسين من دون ولد الحسن

عليهما وعلى أبيهما السلام

٢٩ ـ سعد ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن عمه : عبد الرحمان بن كثير ، قال :

قلت لأبي عبد الله عليه‌السلام : ما عنى الله تعالى بقوله :

( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [١]؟

قال : نزلت في النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأمير المؤمنين ، والحسن ، والحسين ، ( وفاطمة ) [٢] عليهم‌السلام.

فلما قبض ( الله ) [٣] نبيه ، كان أمير المؤمنين ، ثم الحسن ، ثم الحسين عليهم‌السلام.

ثم وقع تأويل هذه الآية :

( وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) [٤] فكان علي بن الحسين عليه‌السلام ، ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء ، فطاعتهم طاعة الله


[١] الآية (٣٣) من سورة الأحزاب ٣٣.

[٢] ما بين المعقوفين ، ورد في العلل فقط.

[٣] كلمة الجلالة وردت في ( ب ) والعلل.

[٤] الآية (٦) من سورة الأحزاب ٣٣.

اسم الکتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة المؤلف : ابن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست