responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة المؤلف : ابن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 46

قال عمر : فبعثتني أمي ، فقالت : اذهب ، فانظر ما يصنع هذا الرجل؟ فجئت فجلست مع الناس ، حتى خطب أبو بكر ، ثم نزل فدخل بيته فجئت ، فأخبرتها ، فأقامت حتى ولي عمر ، فبعثتني ، فصنعت مثل ما صنعت ، وصنع عمر مثل ما صنع صاحبه فجئت ، فأخبرتها ، فأقامت حتى ولي عثمان فبعثتني ، فصنعت مثل ما صنعت ، وصنع مثل ما صنع صاحباه ، فجئت فأخبرتها فأقامت حتى ولي علي فأرسلتني ، فقالت : انظر ما يصنع هذا الرجل؟

فجئت ، فجلست في المسجد ، فجاء علي عليه‌السلام ، فصعد المنبر ، فخطب ، فلما خطب نزل ، فرآني في الناس ، فقال : اذهب فاستأذن لي على أمك فخرجت حتى جئتها ، فأخبرتها وقلت : قال لي : استأذن لي على أمك وهو [ ذا هو ] [٢٣] خلفي يريدك.

قالت : أنا ـ والله ـ أدري [٢٤].

فاستأذن علي عليه‌السلام ، فدخل ، فقال : أعطيني الكتاب الذي دفعه إليك رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، بآية كذا وكذا.

قال عمر : كأني ـ والله ـ أنظر إلى أمي ، حين قامت إلى تابوت لها كبير ، في جوفه تابوت لها صغير ، فاستخرجت من جوفه كتابا ، فدفعته إلى علي عليه‌السلام.

ثم قالت لي أمي : يا بني ، الزمه ، فو الله ما رأيت بعد نبيك إماما غيره [٢٥].


[٢٣] ما بين المعقوفين ليس في البصائر والبحار.

[٢٤] في البصائر : أريده ، بدل ( أدري ).

[٢٥] رواه الصفار في البصائر ( ص ١٦٣ ) عن عمران بن موسى عن محمد بن الحسين ، بسنده مثله ، ونقله في البحار ( ٢٢ / ٢٢٣ ) و ( ٢٦ / ٤٩ ) و ( ٣٨ / ١٣٢ ) عنه.

ويشهد له ما في البصائر ( ص ١٦٨ ) باسناده عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن أم سلمة ، نحوه ونقله في البحار ( ٢٦ / ٥٤ ).

اسم الکتاب : الإمامة والتبصرة من الحيرة المؤلف : ابن بابويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست