responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 232

سورة المطففين


(347) قوله تعالى: {ويل للمطففين}[1]

408 ـ وفي رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: " نزلت على نبي الله حين قدم المدينة، وهم يومئذ أسوأ الناس كيلا، فأحسنوا الكيل، وأما الويل فبلغنا ـ والله أعلم ـ انه بئر في جهنم "[2].

(348) قوله تعالى: {إنّ الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا الى أهلهم انقلبوا فَكهين * وإذا رأوهم قالوا إنّ هؤلاء لضالون * وما أرسلوا عليهم حافظين * فاليوم الذين أمنوا من الكفار يضحكون * على الآرائك يَنظرون * هل ثُوِّبَ الكفّار ما كانوا يفعلون}[3].

409 ـ محمد بن العباس: عن أحمد بن محمد، عن أحمد بن الحسن، عن أبيه، عن حصين بن مخارق، عن يعقوب بن شعيب، عن عمران بن ميثم، عن عباية بن ربعي، عن علي (عليه السلام)، أنه كان ـ يمر بالنفر من قريش فيقولون: انظروا الى هذا الذي اصطفاه محمد، واختاره من بين أهله! ويتغامزون، فنزلت هذه الآيات (إنّ الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون)، الى آخر السورة[4].

410 ـ حدثنا محمد بن محمد الواسطي، باسناده الى مجاهد، [في] قوله تعالى: (إنّ الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون)، قال: ان نفراً من قريش كانوا يقعدون بفناء الكعبة، فيتغامزون بأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) ويسخرون منهم، فمرو بهم يوماً علي (عليه السلام) في نفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) فضحكوا منهم وتغامزوا عليهم،


[1] المطففين، الآية: 1.

[2] تفسير القمي، ج2، ص410.

[3] المطففين، الآية: 29-36.

[4] تأويل الآيات، ج2، ص780، ح13.

اسم الکتاب : أسباب النزول في ضوء روايات أهل البيت (ع) المؤلف : الرفيعي، مجيب جواد جعفر    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست