وقال: {انّما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض ممّا يأكل الناس و الأنعام حتّى إذا أخذت الأرض زخرفها وازّيّنت وظنّ أهلها أنّهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصّل الآيات لقوم يتفكرون}[1].
وقال سبحانه: {من كان يريد العاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثمّ جعلنا له جهنّم يصلاها مذموماً مدحوراً * ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها و هو مؤمن فاولئك كان سعيهم مشكوراً}[2].
وقال تعالى: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم وهم فيها لا يبخسون * اولئك الذين ليس لهم في الآخرة الا النار وحبط ما صنعوا وباطل ما كانوا يعملون}[3].
وقال سبحانه: {من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب}[4].
وقال سبحانه ذامّاً لقوم: {كلاّ بل تحبون العاجلة * وتذرون الآخرة}[5].
وقال سبحانه: {انّ هؤلاء يحبّون العاجلة و يذرون وراءهم يوماً ثقيلاً}[6].
وقال: {وما اوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى}[7].
وقال: {وما هذه الحياة الدنيا الاّ لهو ولعب وانّ الدار الآخرة لهي الحيوان لو