الباب الثاني في الزهد في الدنيا وذكر الآيات المنزلة فيه
قال الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربّكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً انّ وعد الله حقّ فلا تغرّنّكم الحياة الدنيا ولا يغرّنّكم بالله الغرور}[1].
وقال سبحانه: {يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدّمت لغد واتقوا الله انّ الله خبير بما تعملون}[2].
وقال تعالى: {وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة الاّ متاع}[3]يعني جيفة.
وقال: {انّ الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنّوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}[4].