responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 51

الباب الثاني
في الزهد في الدنيا وذكر الآيات المنزلة فيه


قال الله تعالى: {يا أيها الناس اتقوا ربّكم واخشوا يوماً لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئاً انّ وعد الله حقّ فلا تغرّنّكم الحياة الدنيا ولا يغرّنّكم بالله الغرور}[1].

وقال سبحانه: {يا أيّها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدّمت لغد واتقوا الله انّ الله خبير بما تعملون}[2].

وقال تعالى: {وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة الاّ متاع}[3]يعني جيفة.

وقال: {انّ الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنّوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون * اولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون}[4].


[1] لقمان: 33.

[2] الحشر: 18.

[3] الرعد: 26.

[4] يونس: 8.

اسم الکتاب : إرشاد القلوب المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست