responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 111
وقال ابن كثير في البداية والنهاية: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}، فليس خطيب ولا شفيع ولا صاحب صلاة إلاّ ينادي بها: أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله، فقرن الله اسمه باسمه في مشارق الأرض ومغاربها، وذلك مفتاحاً للصلاة المفروضة، ثمّ أورد حديث ابن لهيعة، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله في قوله {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} قال: قال جبرئيل: قال الله: إذا ذكرتُ ذكرتَ[1].

وفي جامع البيان للطبري: حدّثنا ابن عبدالأعلى، قال: حدّثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة في قوله {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} قال النبيّ (صلى الله عليه وآله): ابدؤوا بالعبوديّة وثنّوا بالرسالة، فقلت لمعمر: قال "أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً عبده" فهو العبودية، "ورسوله" أن تقول: عبده ورسوله.

حدّثنا بشر، قال: حدّثنا يزيد، قال: حدّثنا سعيد، عن قتادة {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}: رفع الله ذكره في الدنيا والآخرة، فليس خطيب ولا متشهّد ولا صاحب صلاة إلاّ ينادي بها: "أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمّداً رسول الله".

حدّثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا عمرو بن الحرث، عن درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري، عن رسول الله أنّه قال: أتاني جبرئيل فقال: إنّ ربّي وربّك يقول: كيف رفعت لك ذِكرك؟ قال: الله أعلم.

قال: إذا ذُكِرتُ ذُكِرتَ معي[2].

وفي زاد المسير لابن الجوزي: قوله عزّوجلّ {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} فيه خمسة أقوال:


[1] البداية والنهاية 6: 288 باب القول فيما أُعطي إدريس(عليه السلام).

[2] تفسير الطبري 30: 151.

اسم الکتاب : الأذان بين الأصالة والتحريف المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست