responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 704
[162] وللسيد عبد الهادي حفيد الميرزا السيد عبد الهادي الشيرازي قوله:

لهفي على الصّديقة الزهراءممّا دهاها من يد اللعناء
قد جُرعّت مالو أصاب جبالهالتدكدكت من شدّة الارزاءِ
فقدُ النبيِّ وعظم رزءِ مُصابهغصبُ الوصيِّ وحقِّه بجلاءِ
وجفاءُ أصحاب النبي بهضمهاوالمُصطفى مُلقى على الرُّمضاء
وتعمّدوا فدكاً بغصب أنكرواما قاله طه على الشُهداءِ
هي بضعتي فرضاى أنَّى ترتضىغضبي متى غضبت بلا استثناءِ
روحي التي في جنبِّي أحبَّ مَنهُم أهل بيتي إليِّ في الاناءِ
هذا وقد كسروا لها ضلعاً وقدقتلوا لها بلا أخطاءِ
لمّا أتت للباب تنظر من بهافاحسّ حَبتُر وقفة الزَّهراءِ
ركل اللعينُ الباب وهي ورائهركلا عنيفاً بادى البغضاء
بين الجدار وبين باب الدار إذعُصرت حبيبةُ سيّد الأمناءِ
فعلا الصراخ ورائه يا فضةُقد أسقطوا ما كان في أحشائي
فعدت إليها فضّة بصُرت بهامُغمىً عليها ضُمّخت بدماء
أو هكذا يا اُمّة السَّوءِ التيأوصاكِ طه بَعده بوفاء

اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 704
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست