responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 703
[161] وللشيخ ياسين بن أحمد الصواف قوله:

وعاند المرتضى الكرَّار حيدرةًمسفِّهاً رأيه لله في كفر
زار على عترة الهادي النبي وهممطهرون من الأدناس والقدر
ويل له كيف ردَّ الطهر فاطمةعن حقِّها لم يخف منشىء الصور
بأيِّ وجه يلاقي المصطفى ولقدآذى البتول بقول الفحش والضرر
هذا ولم يكفه الطاغي فاضغطهابالباب قسراً على ما جاء في الخبر
وأمَّر قنفذاً بالسوط يضربهاواحسرتاه لما لاقت من الضرر
فأسقطت بجنين آه واعجباًما في الصحابة من ناه ومنتهر
يا للحميَّة للطُّهر فاطمةمن البريَّة من خادم ومنتصر
هناك ست النساء الطهر فاطمةبنت النبي على القدر والحظر[1]


[1] عن كتاب عقد الدرر للشيخ ياسين بن أحمد الصواف البحراني: 89 تحقيق السيد محمود الفريقي.

اسم الکتاب : أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي(ع) المؤلف : الحلو، السيد محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 703
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست