responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 2
الانسانية والتاريخية ولتتجلى الْحِكْمَة الَّتِى قصد إِلَيْهَا الْقُرْآن الْكَرِيم من اهتمامه بإيراد هَذَا الْقَصَص فِي مَوضِع بارز يهدف إِلَى وضوح الْعبْرَة وَضرب الْمثل وإيجاز حَرَكَة التَّارِيخ الانساني وَبَيَان سنته من خلال عرضه لقصص الانبياء.
وَقد كَانَ لِابْنِ كثير فِي قصَص الانبياء بلَاء مشكور ومنهج حَكِيم اسْتَطَاعَ بِهِ أَن يقرب الصُّورَة القرآنية لقصص الانبياء، وَأَن يعكس التَّصَوُّر الاسلامي لتاريخ النُّبُوَّة وحياة الْمُرْسلين.
وَقبل أَن نتحدث عَن الْكتاب ومنهجه نوجز القَوْل فِي مُؤَلفه ونلم بشئ من أخباره.
ابْن كثير: [1] هُوَ أَبُو الْفِدَاء عماد الدّين إِسْمَاعِيل، بن عمر، بن كثير، بن ضوء، ابْن كثير، بن زرع، القرشى الشَّافِعِي.
كَانَ أَصله من الْبَصْرَة، وَلكنه نَشأ بِدِمَشْق وتربى بهَا.
ولد بمجدل الْقرْيَة، من أَعمال مَدِينَة بصرى شَرْقي دشق سنة
سَبْعمِائة أَو إِحْدَى وَسَبْعمائة.
وَتوفى بعد أَن فقد بَصَره فِي يَوْم الْخَمِيس السَّادِس وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة أَربع وَسبعين وَسَبْعمائة، عَن أَربع وَسبعين سنة.

[1] تَرْجَمته فِي شذرات الذَّهَب 6 / 231، والدرر الكامنة 1 / 374 وذيل تذكرة الْحفاظ للحسيني 58 ; وذيل الطَّبَقَات للسيوطي.
(*)
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست