responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 1
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
تَقْدِيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أنيب.
وَبعد.
فَهَذَا كتاب " قصَص الانبياء " للامام ابْن كثير أقدمه لامتنا الاسلامية، راجيا أَن يكون فِي نشره فِي هَذِه الصُّورَة المحققة مَا ييسر النَّفْع وَمَا يقدم هَذَا الْجَانِب من ترائنا الاسلامي فِي صُورَة دانية إِلَى الْكَمَال قريبَة إِلَى الْحَقِيقَة دقيقة فِي الْعرض ممحصة الرِّوَايَات والاخبار.
وَهَذَا الْقسم هُوَ جَانب قصَص الانبياء من كتاب الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة لِابْنِ كثير، وَقد رَأَيْت من الْخَيْر نشره مُسْتقِلّا، بعد أَن نشرت لَهُ من قبل قسم السِّيرَة النَّبَوِيَّة وشمائل الرَّسُول، بعد أَن تبينت من كَلَام ابْن كثير فِي تَفْسِيره وَمن كتب التراجم أَنه كَانَ لِابْنِ كثير سيرة مُطَوَّلَة، ورجحت أَنه ضمنهَا فِي كِتَابه " الْبِدَايَة " الذى أَلفه فِي آخر عمره.
وَقد رَأَيْت أَن قصَص الانبياء مَوْضُوع جدير بِأَن يفرد بِالْعرضِ وَأَن ينَال من الْعِنَايَة مَا نالته السِّيرَة النَّبَوِيَّة، إِذْ أَن تَارِيخ النُّبُوَّة حلقات مُتَّصِلَة لابد من اكتمالها وَمن وضوح صورتهَا فِي الاذهان للتقرر الْحَقِيقَة
اسم الکتاب : قصص الانبياء المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست