responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 86

الحميد المجيد الفعّال لما يريد، ذي الفضل العظيم و الطّول الكريم، ناصر الحق و أهله، و قامع الباطل و حزبه، و جاعل العاقبة للمتقين، و الحمد للّه الذي أظهر من بدائع آثار سلطانه آيات ألوهيته، و الحمد للّه الذي أنعم فأجزل، و أعطى فأكثر، و الحمد للّه الذي خلق فأتقن، و صنع فأحكم، و حكم فعدل، و قال فصدق، و وعد فأنجز، و أنعم فأسبغ، و الحمد للّه الذي اصطفى محمدا (صلى الله عليه و سلم) صفوته، و ساق إلى الجنة زمرته، و فرض الإسلام ملّته، و الكعبة قبلته، و جعل خير الناس أمته، و أنزل عليه صلاته و رحمته و بركته.

فصلى اللّه على محمد الهادي إلى الجنة و مسالكها، و المحذّر من النار و مخاوفها، و المتحنن على أمّته، و الرءوف بهم، المبعوث من جبال تهامة، بالأنوار التامة، و الحجج الباهرة، و البراهين الزاهرة، و الآيات الظاهرة، فصلوات اللّه على النبي الأمي، و الرسول العربي، الهادي‌ قوله: «من بدائع آثار»:

كذا في «ب»، و في غيرها: الذي أظهر بدائع آثار سلطانه و آيات ربوبيته.

قوله: «الذي أنعم فأجزل»:

سقط في «ب» من هنا إلى قوله: و صنع فأحكم.

قوله: «و الكعبة قبلته»:

وقع في «ب»: و جعل الكعبة قبلته و خير الناس أمته.

قوله: «و أنزل عليه صلاته»:

كذا في «ب» و «م»، و في «ظ»: و جعل عليه صلواته و رحمته و بركاته.

قوله: «فصلى اللّه»:

كذا في «ظ»، و في «د»: اللّهم صل ...

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست