المطيبون هم خمس قبائل: عبد مناف كلها، و زهرة، و أسد بن العزى، و تيم، و الحارث بن فهر.
قال: و الأحلاف خمس قبائل: عبد الدار، و جمح، و عدي بن كعب، و سهم، و مخزوم.
سموا بذلك لأن بني عبد مناف لما أرادوا أخذ ما في يدي بني عبد الدار من الحجابة و الرفادة و اللواء و السقاية، و أبت بنو عبد الدار، عقد كل قوم على أمرهم حلفا مؤكدا على أن لا يتخاذلوا، فأخرجت عبد مناف جفنة مملوءة طيبا، فوضعوها لأحلافهم عند الكعبة، ثم غمس القوم أيديهم فيها، و تعاقدوا ثم مسحوا الكعبة بأيديهم فسموا المطيبين.
(133)- قوله: «و قال شمر»:
هو ابن حمدويه العالم النحوي، إمام الغريب و راويته: أبو عمرو الهروي، الشاعر الأديب، أخذ الفن عن ابن الأعرابي، و الأصمعي، و الفراء و الطبقة. انظر عنه في:
بغية الوعاة [2/ 4]، نزهة الألباب [1/ 151]، إنباه الرواة [2/ 77- و انظر الفهرس]، معجم الأدباء [11/ 274].
قوله: «سمعت ابن الأعرابي»:
إمام اللغة، النسابة: محمد بن زياد الهاشمي مولاهم، أخذ عن الكسائي، و القاسم بن معن، قال الحافظ الذهبي: كان صاحب سنّة و اتباع.
سير أعلام النبلاء [10/ 687]، تاريخ بغداد [5/ 282]، معجم الأدباء [18/ 189]، وفيات الأعيان [4/ 306]، بغية الوعاة [1/ 105]، إنباه الرواة [3/ 129]، تهذيب الأسماء و اللغات [2/ 295]، تهذيب اللغة [1/ 20].