responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 390

..........

- أبياتا لعبد المطلب أنشدها أبا طالب حين أوصاه بمحمد (صلى الله عليه و سلم) قال فيها:

أوصيت من كنيته بطالب * * * عبد مناف و هو ذو تجارب‌

بابن الذي قد غاب غير آئب * * * بابن أخ و النسوة الحبايب‌

بابن الحبيب أقرب الأقارب * * * فقال لي كشبه المعاتب‌

لا توصني إن كنت بالمعاتب * * * بثابت الحق على واجب‌

محمد ذو العرف و الذوائب * * * قلبي إليه مقبل واثب‌

فلست بالآيس غير الراغب * * * بأن يحق اللّه قول الراهب‌

فيه و أن يفضل آل غالب * * * إني سمعت أعجب العجائب‌

من كل حبر عالم و كاتب * * * هذا الذي يقتاد كالجنائب‌

من حل بالأبطح و الأخاشب * * * أيضا و من ثاب إلى المثاوب‌

من ساكن للحرم أو مجانب

و قال عبد المطلب أيضا في وصيته:

أوصيك يا عبد مناف بعدي * * * بموحد بعد أبيه فرد

فارقه و هو ضجيع المهد * * * فكنت كالأم له في الوجد

تدنيه من أحشائها و الكبد * * * حتى إذا خفت مداد الوعد

أوصيت أرجى أهلنا للتوقد * * * بابن الذي غيبته في اللحد

بالكره مني ثم لا بالعمد * * * فقال لي و القول ذو مرد

ما ابن أخي ما عشت في معد * * * إلّا كأذى ولدي في الود

عندي أرى ذلك باب الرشد * * * بل أحمد قد يرتجى للرشد

و كل أمر في الأمور ود * * * قد عملت علام أهل العهد

إن ابني سيد أهل نجد * * * يعلو على ذي البدن الأشد

و أخرج الوصية من طريق ابن إسحاق: البيهقي في الدلائل [2/ 21- 23].

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست