مولى الحارث بن حاطب، عن عبد اللّه بن جعفر ذي الجناحين، قوله: «مولى الحارث بن حاطب»:
و يقال: مولى لامرأة من بني تميم كانت عند الحارث بن حاطب فكان يقال له: مولى الحارث بن حاطب، ذكره البخاري و ابن أبي حاتم و سكتا عنه، و وثقه ابن حبان.
التاريخ الكبير [2/ 229]، إكمال الحسيني [/ 71]، تعجيل المنفعة [/ 35]، الجرح و التعديل [2/ 521]، الثقات [4/ 113].
قال أبو عاصم: لا أدري سمع الجهم هذا الحديث من عبد اللّه أو لا، فقد وقع في رواية البيهقي: حدثني من سمع عبد اللّه بن جعفر، فيحتمل أنه لم يسمعه و يحتمل أنه سمعه بعد و حفظ عنه من الوجهين، و اللّه أعلم.
قوله: «عن عبد اللّه بن جعفر ذي الجناحين»:
هو الصحابي الجليل: عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو جعفر المدني، الجواد بن الجواد، أول مولود في الإسلام و كان يسمى بحر الجود لسخائه و كرمه يقال: لم يكن في الإسلام و المسلمين أسخى منه، أمه أسماء بنت عميس و هي التي دخل عليها رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) يوم أن استشهد أبوه فقال: يا أسماء أ لا أبشرك؟ قالت: بلى بأبي أنت و أمي قال:
فإن اللّه عزّ و جلّ جعل لجعفر جناحين يطير بهما في الجنة.
قلت: لا يدرى سمع عبد اللّه بن جعفر هذا الحديث من حليمة رضي اللّه عنها أم لا؟ و لا يضر ذلك لصحبته (صلى الله عليه و سلم)، غير أنه وقع في بعض طرقه قوله:
حدثت عن حليمة، و انظر ترجمته في:
تهذيب الأسماء و اللغات [1/ 262]، أسد الغابة [3/ 198]، سير أعلام النبلاء [3/ 456]، العقد الثمين [5/ 20]، تهذيب التهذيب [5/ 149]، الإصابة [6/ 38]، الاستيعاب [6/ 133]، تهذيب تاريخ دمشق [7/ 328]، تاريخ دمشق [27/ 248]، تهذيب الكمال [14/ 367].