- و أما حديث ابن عباس فأخرجه البزار في مسنده [3/ 112 كشف الأستار] رقم 2364، و الطبراني في الأوسط [5/ 100] رقم 4187، قيل:
يا رسول اللّه متى كنت نبيّا؟ قال: و آدم بين الروح و الجسد، قال البزار:
لا نعلمه يروي عن ابن عباس إلا من هذا الوجه، و نصر بن مزاحم لم يكن بالقوي- و لم يكن كذابا- و لكنه يتشيع، و لم نجد هذا الحديث إلا عنده، و قال الهيثمي: فيه جابر بن يزيد الجعفي و هو ضعيف، مجمع الزوائد [8/ 223].
- و أما حديث أبي أمامة: قلت يا رسول اللّه ما كان أول بدء أمرك؟ قال:
دعوة أبي إبراهيم، و بشرى عيسى، و رأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام، فأخرجه الإمام أحمد في مسنده [5/ 262]، و الطيالسي في مسنده برقم 1140، و ابن سعد في الطبقات [1/ 149]، و الطبراني في معجمه الكبير رقم 7729، و البيهقي في الدلائل [1/ 84].
قال الهيثمي في مجمع الزوائد [8/ 222]: رواه أحمد، و إسناده حسن، و له شواهد تقويه.
- و أما حديث عمر: متى جعلت نبيّا؟ قال: و آدم منجدل في الطين، فأخرجه أبو نعيم- فيما ذكره الحافظ السيوطي في الخصائص [1/ 10]- من حديث الصنابحي، عنه، قال السيوطي: مرسل، يريد أنه منقطع بين الصنابحي و عمر.
- و أما حديث أبي مريم الكندي، فأخرجه الطبراني في معجمه الكبير [22/ 333] رقم 835، و في مسند الشاميين [2/ 98- 99] رقم 984 أن رجلا قال: أي شيء كان من أمر نبوتك؟ قال: أخذ اللّه عزّ و جلّ مني الميثاق كما أخذ من النبيين ... الحديث بطوله، قال في مجمع الزوائد [8/ 224]: و رجاله وثقوا.-