responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 135

بأن الفرات أتى بمد لم يسمع بمثله، و أنه فاض فغرّق زروع الناس و منازلهم، و أفسد ثمارهم، فغمّه ما نال رعيته من الضرر في أموالهم، و ما نال جنوده بذهاب الخراج الذي كان يجبى من السواد لهم، فسهل عليه وزراؤه ذلك، و سيّبوا للجنود أموالا من وجوه كثيرة، و عاد إلى لهوه.

ثم سمع صوت بريد آخر فسأل عنه فقالوا: كتاب العامل على ثغر أرمينية فتعلق قلبه به، ثم أمر بإيصال الكتاب فإذا فيه: إن الجنود قد انشقوا على عاملهم فقتلوه، و استباحوا ما قبله من المال، فغمه ذلك، ثم سهل عليه وزراؤه، و ضمنوا له إصلاح الناحية، فعاد إلى لهوه.

ثم سمع صوت بريد آخر فأمر بأخذ كتابه و قراءته، فإذا كتاب النعمان بن المنذر يخبره فيه بأنه خرج نجم بتهامة يخبر بأنه رسول إله السماء و الأرض إلى أهل الأرض كافة، فاستعظم ذلك و أكبره، و علم أنه الذي كان يتوقعه و رآه في منامه.

قوله: «بأنه خرج نجم»:

في الأصول: بأن خارجا نجم بتهامه، و سيأتي حديث سلمان الفارسي برقم: 66 و قوله: كنت قرأت في الكتب نجوم الأنبياء و المرسلين، فما رأيت شيئا أحسن من نجم تلألأ نورا و لمعانا، له أربعة شعب تتوقد كأنها مصابيح ... الأثر.

و أخرج ابن إسحاق في السيرة، و من طريقه أبو نعيم في الدلائل برقم 35، من حديث حسان بن ثابت قال: و اللّه إني لغلام ابن ثمان سنين أو سبع،-

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست