responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 133

قال: أحق ما تقول يا شق؟

قال: أي و رب السماء و الأرض و ما بينهما من رفع و خفض إن ما نبأتك لحق، و ما فيه أمت و لا أمض.

فلما فرغ من مسألتهما وقع في نفسه أن الذي قالا له كائن من أمر الحبشة، فجهز بنيه و أهل بيته إلى العراق بما يصلحهم، و كتب لهم إلى الملك من ملوك فارس يقال له: سابور بن خرزاذ فأسكنهم الحيرة.

7- قال ابن إسحاق: فمن بقية ولد ربيعة بن نصر كان النعمان ملك الحيرة و هو النعمان بن المنذر بن النعمان بن المنذر بن عمرو بن عدي بن ربيعة بن نصر، ذلك الملك في نسب أهل اليمن و علمهم.

(7)- قوله: «قال ابن إسحاق»:

نص عبارته كما في سيرة ابن هشام [1/ 11- 12]: قال ابن إسحاق: و أما قنص ابن معد- يعني بن عدنان- فهلكت بقيتهم فيما يزعم نساب معد، و كان منهم: النعمان بن المنذر ملك الحيرة، قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن مسلم بن عبد اللّه بن شهاب الزهري: أن النعمان بن المنذر كان من ولد قنص بن معد.

قال ابن إسحاق: و حدثني يعقوب بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس، عن شيخ من الأنصار من بني زريق أنه حدثه: أن عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه لما أتي بسيف النعمان بن المنذر، دعا جبير بن مطعم و كان من أنسب قريش ... و فيه أنه سأله:

ممن كان يا جبير النعمان بن المنذر؟ فقال: كان من أشلاء قنص بن معد.

قال ابن إسحاق: فأما سائر العرب فيزعمون أنه كان رجلا من لخم من ولد ربيعة بن نصر، فاللّه أعلم أيّ ذلك كان.

اسم الکتاب : شرف المصطفى المؤلف : أبو سعيد الخركوشي النيشابوري    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست