responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف : أبو بكر البيهقي    الجزء : 0  صفحة : 32

(1) فتناحرت بطارقته حوله حين قال ما قال، فقال:

و إن نخرتم، و اللّه، اذهبوا فأنتم شيوم بأرضي- و الشيوم: الآمنون- من سبكم غرم، ثم قال:

من سبكم غرم، ثم قال: من سبكم غرم، ما أحبّ أنّ لي ديرا من ذهب، و أني آذيت رجلا منكم.

قال ابن هشام:

و يقال دبري من ذهب، و يقال: فأنتم شيوم، و الدبر بلسان الحبشة الجبل- ردّوا عليهما هداياهما فلا حاجة لي بها، قالت:

فخرجا من عنده مقبوحين، مردودا عليهما ما جاءا به، و أقمنا عنده بخير دار مع خير جار.

قالت: فو اللّه، إنا على ذلك إذ نزل به رجل من الحبشة ينازعه في ملكه، قالت:

فو اللّه، ما علمتنا حزنا حزنا قط، كان أشدّ علينا من حزن حزنّاه عند ذلك، تخوّفا أن يظهر ذلك الرجل على النجاشي، فيأتي رجل لا يعرف من حقنا ما كان النجاشي يعرف منه، قالت:

و سار إليه النجاشي، و بينهما عرض النيل (النيل الأزرق).

قالت: فقال أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلّم):

من رجل يخرج حتى يحضر وقيعة القوم، ثم يأتينا بالخبر؟

قالت: فقال الزبير بن العوام: أنا ..

قالوا فأنت- و كان من أحدث القوم سنا- قالت:

فنفخوا له قربة، فجعلها في صدره، ثم سبح عليها حتى خرج إلى ناحية النيل التي بها ملتقى القوم، ثم انطلق حتى حضرهم، قالت: فدعونا اللّه تعالى للنجاشي بالظهور على عدوه، و التمكين له في بلاده، قالت:

اسم الکتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة المؤلف : أبو بكر البيهقي    الجزء : 0  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست