و قال ابن خلكان: «كان زاهدا متقللا من الدنيا بالقليل، كثير العبادة و الورع، على طريقة السلف» [66].
و قال ابن عساكر: «كان (رحمه اللّه) على سيرة العلماء، قانعا من الدنيا باليسير، متجملا في زهده و ورعه، و بقي كذلك إلى ان توفي (رحمه اللّه) بنيسابور» [67].
و قال ابن كثير: «كان زاهدا، متقللا من الدنيا، كثير العبادة و الورع» [68].
و قال القاري: «كان له غاية الإنصاف في المناظرة و المباحثة، و كان على سيرة العلماء قانعا من الدنيا باليسير، متجملا في زهده و ورعه، صائم الدهر، قيل: «ثلاثين سنة» [70].
أشعاره:
قال الشيخ عبد العزيز الدهلوي: «كان أحيانا يقرض الأشعار و ينظمها و منها: