responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 270

و مات قبل أن يدخل بها* و قال ابن اسحاق طلقها (صلى اللّه عليه و سلم) قبل أن يدخل بها حكاهما أبو عمرو و لم يحك أبو سعيد غير الاوّل العاشرة شراف بفتح الشين و تخفيف الراء و بالفاء بنت خليفة الكلبية اخت دحية الكلبى تزوّجها (صلى اللّه عليه و سلم) فهلكت قبل دخوله بها ذكره أبو عمرو و غيره و فى المنتقى أساف مكان شراف الحادية عشر خولة بنت حكيم الانصارية الاوسية التي وهبت نفسها للنبىّ (صلى اللّه عليه و سلم) ذكرها أحمد بن صالح المصرى فى أزواج النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم)* قال أبو عمرو و لم يذكرها غيره فيما علمت* و قال أبو سعيد و الفضائلى ليلى بنت خطيم الانصارية بفتح الخاء المعجمة و كسر الطاء المهملة أخت قيس تزوّجها النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) و كانت غيورا فاستقالته (صلى اللّه عليه و سلم) فأقالها فأكلها الذئب و قيل هى التي وهبت نفسها له (صلى اللّه عليه و سلم)* و فى المنتقى ليلى بنت الخطيم الانصارية ضربت ظهره (صلى اللّه عليه و سلم) فقال (عليه السلام) أكلك الاسد ثم تزوّجها فقالت أقلنى فأقالها فأكلها الذئب الثانية عشر امرأة من غفار تزوّجها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فرأى بكشحها بياضا فقال الحقي بأهلك و لم يأخذ (صلى اللّه عليه و سلم) مما آتاها شيئا خرجه أحمد* و فى المنتقى عمرة بنت يزيد رأى بها بياضا فقال دلستم علىّ فردّها فهؤلاء جملة من ذكر من أزواجه (عليه السلام) و فارقهنّ فى حياته بعضهنّ قبل الدخول و بعضهنّ بعده على ما قرّرناه فيكون جملة من عقد (صلى اللّه عليه و سلم) عليهنّ ثلاثا و عشرين امرأة دخل (صلى اللّه عليه و سلم) ببعضهنّ دون بعض مات عنده (صلى اللّه عليه و سلم) منهنّ بعد الدخول خديجة بنت خويلد و زينب بنت خزيمة رضى اللّه عنهما و ماتت منهنّ قبل الدخول اثنتان اخت دحية و بنت الهذيل باتفاق و اختلف فى مليكة و سبأ هل ماتتا أو طلقهما مع الاتفاق على انه (صلى اللّه عليه و سلم) لم يدخل بهما و فارق (صلى اللّه عليه و سلم) بعد الدخول باتفاق بنت الضحاك و بنت ظبيان و قبل الدخول باتفاق عمرة و أسماء الغفارية و اختلف فى أمّ شريك هل دخل (صلى اللّه عليه و سلم) بها مع الاتفاق على الفرقة و المستقيلة التي جهل حالها فالمفارقات باتفاق سبع و اثنتان على خلف و الميتات فى حياته باتفاق أربع و مات (صلى اللّه عليه و سلم) عن عشر واحدة لم يدخل بها و ذكر أبو سعيد فى شرف النبوّة ان جملة أزواج النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) احدى و عشرون امرأة طلق منهنّ ستا و ماتت عنده خمس و توفى عن عشر واحدة لم يدخل بها و كان يقسم لتسع فى الصحيحين عن ابن عباس انه (عليه السلام) كان يقسم لثمان و لا يقسم لواحدة* قال عطاء هى صفية بنت حيى بن أخطب و لقوله تعالى ترجئ من تشاء منهنّ و تؤوى إليك من تشاء ترجئ بهمزة و بغير همزة تؤخر و تؤوى تضم يعنى تترك مضاجعة من تشاء و تضاجع من تشاء* روى انه أرجى منهنّ سودة و جويرية و صفية و ميمونة و أمّ حبيبة و كان يقسم لهنّ ما شاء كما شاء و كانت ممن آوى إليه عائشة و حفصة و أمّ سلمة و زينب أرجى خمسا و آوى أربعا كذا فى الكشاف و كذا ذكره المنذرى*

(ذكر من خطب (صلى اللّه عليه و سلم) من النساء و لم يعقد عليهنّ)

* و قد روى أنه (صلى اللّه عليه و سلم) خطب عدّة نسوة الاولى منهن امرأة من بنى مرّة بن عوف ابن سعد بن دينار* قال أبو اليقظان خطبها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) الى أبيها فقال ان بها برصا و هو كاذب فرجع فوجدها برصاء و يقال ان ابنها شبيب بن البرصاء بن الحارث بن عوف المزنى ذكره ابن قتيبة كما قاله الطبرى و عند ابن الاثير فى جامع الاصول عمرة بنت الحارث بن عوف خطبها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقال أبوها ان بها سوءا و لم يكن بها سوء فرجع إليها أبوها و قد برصت و يقال هى أمّ شبيب بن البرصاء الشاعر الثانية امرأة قرشية يقال لها سودة خطبها (صلى اللّه عليه و سلم) و كانت مصبية فقالت أخاف ان تضغو صبيتى أى يصيحوا و يبكوا عند رأسك فدعا (صلى اللّه عليه و سلم) لها

اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست