responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 266

للاشعرى فانه يجوّز ذلك للنساء* قال ابن حجر و من النساء من نبئ و هنّ ست حوّاء و سارة و هاجر و مريم و أمّ موسى و آسية امرأة فرعون* و فى قصيدة بدء الامالى* و ما كانت نبيا قط انثى و فى شرحها و قد وقع الاختلاف فى نبوّة أربع نسوة مريم و آسية و سارة و هاجر و الصحيح عدم نبوّتهنّ و من قال ان مريم كانت نبيا فقد ردّ قوله* و فى أنوار التنزيل الاجماع على أنه لم تستنبأ امرأة لقوله تعالى و ما أرسلنا من قبلك الا رجالا الآية انتهى* و قال أبو أمامة بن النقاش ان سبق خديجة و تأثيرها فى أوّل الاسلام و موازرتها و نصرتها و قيامها للّه بمالها و نفسها لم يشركها فيه أحد لا عائشة و لا غيرها من أمّهات المؤمنين و تأثير عائشة فى آخر الاسلام و حمل الدين و تبليغه الى الامّة و ادراكها من الامّة لم يشركها فيه أحد لا خديجة و لا غيرها مما تميزت به عن غيرها* و تزوّج عائشة بنت أبى بكر ابن أبى قحافة القرشية بمكة و هى بنت ست سنين و قيل سبع و دخل بها فى المدينة و هى بنت تسع و قيل عشر سنين و كان مولدها سنة أربع من النبوّة قاله مغلطاى و غيره كذا فى المواهب اللدنية و أمّها أمّ رومان بنت عامر بن عويمر و تكنى عائشة أمّ عبد اللّه بعبد اللّه بن الزبير ابن اختها أسماء بنت أبى بكر و هو الصحيح* و يروى أنها أسقطت من النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) سقطا و لم يثبت زوّجها منه أبوها و أصدقها أربعمائة درهم و كانت أحب نساء رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و كانت اذا هوت الشي‌ء تابعها عليه و فقدها (عليه السلام) فى بعض أسفاره فقال وا عروساه خرجه أحمد كذا فى المواهب اللدنية و سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس القرشية أمّها شموس بنت قيس بن زيد زوّجه اياها سليط ابن عمرو و يقال أبو حاطب بن عمرو بن عبد شمس و أصدقها أربعمائة درهم و كانت قبل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) تحت ابن عم لها يقال له سكران بن عمرو تزوّجها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) بمكة بعد موت خديجة قبل أن يعقد (صلى اللّه عليه و سلم) على عائشة هذا قول قتادة و أبو عبيدة و لم يذكر ابن قتيبة غيره و قال عبد اللّه بن محمد بن عقيل تزوّجها بعد عائشة روى القولان عن ابن شهاب* و حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل القرشية أمّها زينب بنت مظعون بن حبيب زوّجها أبوها و أصدقها أربعمائة درهم و كانت قبل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) تحت حبيش بن حذافة السهمى فهاجرت معه الى المدينة فمات بها عنها بعد الهجرة عند مقدم النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) من بدر فخلف عليها رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم)* و زينب بنت خزيمة بن الحارث العربية الهلالية و كانت اخت ميمونة بنت الحارث لامّها زوّجه اياها قبيصة بن عمرو الهلالى و أصدقها أربعمائة درهم و كانت قبل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) تحت عبد اللّه بن جحش قتل يوم أحد و قيل يوم بدر كما سيجي‌ء* و أمّ سلمة هند و قيل رملة و الاوّل أصح بنت أبى أمية سهيل و يعرف بزاد الراكب القرشية امّها عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن مالك بن خزيمة بن علقمة بن فراس و من قال عاتكة بنت عبد المطلب فجعلها بنت عمة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) فقد أخطأ و انما هى بنت زوجها و أخواها لابيها عبد اللّه و زهيرا بنا عمة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) و كانت أمّ سلمة من أجمل النساء خرجه أبو جهم العلاء الباهلى* و قال أبو عمرو تزوّج رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) أمّ سلمة سنة اثنتين بعد وقعة بدر عقد عليها فى شوّال و بنى بها فى شوّال و اللّه أعلم و كانت قبل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) عند ابى سلمة بن عبد الاسد و أمّه عمة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) برّة بنت عبد المطلب فولدت له سلمة و عمرا و رقية و زينب ذكره ابن اسحاق و سيجي‌ء تفصيل نكاحها و وفاتها و ذكر أولادها فى الموطن الرابع زوّجه اياها ابنها سلمة و أصدقها فراشا حشوه ليف و قدحا و صحفة و مجشة و ذكر الملا فى سيرته أن ابنها حال تزويجها كان غلاما لم‌

يبلغ و لا أراه يصح و اللّه تعالى أعلم و كانت قبل النبيّ (صلى اللّه عليه و سلم) عند أبى سلمة بن عبد الاسد* و زينب بنت جحش بن رباب العربية أمّها أميمة

اسم الکتاب : تاريخ الخميس في أحوال أنفس النفيس المؤلف : الشيخ حسين ديار البكري    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست