اسم الکتاب : المواهب اللدنية بالمنح المحمدية المؤلف : أحمد بن محمد القسطلاني الجزء : 1 صفحة : 489
إبراهيم ابن النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم-، صلى عليه و قال: «إن له مرضعا فى الجنة، لو عاش لكان صديقا نبيّا، و لو عاش لأعتقت أخواله من القبط، و ما استرق قبطى» [1]. و فى سنده أبو شيبة إبراهيم بن عثمان الواسطى، و هو ضعيف، و من طريقه أخرجه ابن منده فى المعرفة و قال: إنه غريب.
ثانيها: ما رواه إسماعيل السدى عن أنس قال: كان إبراهيم قد ملأ المهد، و لو بقى لكان نبيّا، الحديث.
ثالثها: ما عند البخاري من طريق محمد بن بشر عن إسماعيل بن أبى خالد قال: قلت لعبد اللّه بن أبى أوفى: «رأيت إبراهيم ابن النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم-؟
قال: مات صغيرا،. و لو قضى بعد محمد نبى عاش ابنه إبراهيم، و لكن لا نبى بعده» [2].
و أخرجه أحمد عن وكيع عن إسماعيل سمعت ابن أبى أوفى يقول: لو كان بعد النبيّ- صلى اللّه عليه و سلم- نبى ما مات ابنه [3]. انتهى.
[1] ضعيف بهذا المقام: أخرجه ابن ماجه (1511)، و قد تقدم قبل حديثين.
[2] صحيح: أخرجه البخاري (6194) فى الأدب، باب: من سمى بأسماء الأنبياء.