responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 65

75- حدثنا إسحاق بن منصور. حدثنا عبد الرزّاق عن معمر. عن ابن أبي ذئب‌ [1] عن صالح مولى التوأمة [2] عن أبي هريرة قال:

«كان لنعل رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قبالان».

76- حدثنا أحمد بن منيع. حدثنا أبو أحمد حدثنا سفيان عن السّدّيّ‌ [3] قال حدثني من سمع عمرو بن حريث‌ [4] يقول:

«رأيت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) يصلّي في نعلين مخصوفتين» [5].

77- حدثنا اسحاق بن موسى الانصاري. حدثنا معن. حدثنا مالك. عن أبي الزناد. عن الأعرج‌ [6] عن أبي هريرة؛ أن رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) قال:

«لا يمشينّ أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعا أو ليحفهما جميعا» [7].

حدثنا قتيبة عن مالك بن أنس عن أبي الزناد نحوه.


[1] ابن أبي ذئب عبد الرحمن بن محمد الامام الكبير الشأن ثقة فقيه فاضل عالم روى عن نافع و عكرمة و روى عنه عمرو بن مالك و ابن وهب و أنه كان كبير الشأن و حسبك قول الشافعي:

ما فاتني أحد فأسفت عليه ما أسفت على الليث و ابن أبي ذئب.

[2] صالح مولى التوأمة: ابن صالح مولى أم سلمة ثقة ثبت تغير آخرا توفي سنة 125 ه و التوأمة: هي أخت ربيعة بن خلف سميت به لكونها أحد توأمين.

[3] السّدّيّ: هو اسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير ضعفه ابن معين و وثقه أحمد و قال صاحب التقريب: صدوق يهم و يتشيع. توفي سنة 127 ه خرج له جماعة الا البخاري.

[4] عمرو بن حريث: قرشيّ مخزومي صحابي صغير خرج له الجماعة.

[5] النعلان المخصوفتان: أي المخروزتان، أو المرقعتان و يؤخذ من الحديث جواز الصلاة في النعلين.

[6] الأعرج: عبد الرحمن بن هرمز، ثقة ثبت عالم، من الطبقة الثالثة توفي بالاسكندرية سنة «117» ه. خرج له الستة.

[7] و أخرجه البخاري و مسلم و أبو داود في اللباس و معنى لينعلهما أي ليلبسهما، و قوله ليحفهما جميعا أي ليخلعهما جميعا، و في رواية ليخلعها. و الأصل ليحف بهما، حذف الجار اختصارا أو ضمن المجرد معنى المتعدي.

اسم الکتاب : الشمائل المحمديه للترمذي - ط احياء التراث المؤلف : الترمذي، أبو عيسى    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست