responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 298

و أما النجاشي‌ [1] فكان‌ [2] كتابه «من محمد رسول اللّه إلى النجاشي الأصحم‌ [3] ملك الحبشة، سلم أنت، فأني أحمد إليك اللّه الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن‌ [4] العزيز الجبار المتكبر [4]، و أشهد أن عيسى‌ [5] روح اللّه و كلمته ألقاها إلى مريم البتول‌ [6] الطيبة الحصينة [7] فحملت بعيسى، فخلقه من روحه و نفخه كما خلق آدم بيده و نفخه، و إني أدعوك إلى اللّه‌ [8]، و قد بعثت‌ [9] إليك ابن عمي جعفرا [10] و معه نفر [11] من المسلمين، فدع‌ [12] التجبر فإني أدعوك‌ [13] إلى اللّه‌ [14] و قد [15] بلغت و نصحت‌ [16] فاقبل نصيحتي‌ [16] و السلام على من اتبع الهدى» فقرأ النجاشي الكتاب و كتب جوابه إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) «بسم اللّه الرحمن الرحيم، إلى محمد رسول اللّه‌ [17] (صلى اللّه عليه و سلم)[17]، من النجاشي‌ [18] الأصحم بن أبحر [18]، سلام عليك يا


[1] و في الطبري: ... قال: بعث رسول اللّه (صلى اللّه عليه و سلم) عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي في شأن جعفر بن أبي طالب و أصحابه و كتب معه كتابا بسم اللّه الرحمن الرحيم.

[2] في الأصل «فكانه».

[3] من الطبري، و في نسخة من «الأضحم» كذا، و في ف «الأصخم».

(4- 4) ليس في الطبري.

[5] زيد في الطبري: بن مريم.

[6] من الطبري، و في ف: البتولة- كذا.

[7] التصحيح من الطبري، و في ف «الحصيونة».

[8] زيد في الطبري «وحده لا شريك له و الموالاة على طاعته و أن تتبعني و تؤمن بالذي جاءني فإن رسول اللّه».

[9] من الطبري، و في ف: بعث.

[10] من الطبري، و في ف جعفر.

[11] و زيد بعده في الطبري: فإذا جاءك فأقرهم.

[12] في الطبري: ودع.

[13] زيد في الطبري: و جنودك.

[14] زيد بعده في ف: و قد بعثت إليك ابن عمي، و لم تكن الزيادة في الطبري و قد مرت آنفا فحذفناها.

[15] في الطبري: فقد.

(16- 16) في الطبري: فاقبلوا نصحي.

(17- 17) ليس في الطبري.

(18- 18) التصحيح من الطبري، و وقع في ف «الأضخم بن نجوي» مصحفا.

اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست