responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 293

كيف حسبه‌ [1] فيكم؟ قلت: هو فينا ذو حسب، قال: فهل كان [من‌] [2] آبائه من ملك؟ فقلت: لا، قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال؟ قلت:

لا، قال: من يتبعه أشراف الناس أم ضعفاؤهم؟ قال: قلت: بل ضعفاؤهم، قال:

فهل يزيدون أم ينقصون؟ قال: قلت: بل يزيدون، قال: فهل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له؟ قال: قلت: لا، قال: فهل قاتلتموه؟ قال: قلت:

نعم، قال: فكيف كان قتالكم إياه؟ قلت: يكون الحرب بيننا و بينه سجالا، يصيب منا و نصيب منه‌ [3]؛ قال: فهل يغدر؟ قال: قلت: لا، و نحن منه في مدة [4] لا ندري ما هو صانع فيها! قال: و اللّه فما أمكنني من كلمة أدخل‌ [5] فيها شيئا غير هذه‌ [6]! قال: فهل قال هذا القول‌ [7] أحد [8] قبله؟ قال: قلت: لا. ثم قال لترجمانه: قل له: إني سألتك عن حسبه فيكم‌ [9] قلت: إنه‌ [9] ذو حسب‌ [10]، و كذلك [الرسل‌] [11]


علي و لكني كنت امرأ سيدا أتكرم عن الكذب، و عرفت أن أيسر ما في ذلك إن أنا كذبته أن يحفظوا ذلك علي ثم يحدثوا به عني فلم أكذبه، فقال: أخبرني عن هذا الرجل الذي خرج بين أظهركم يدعي ما يدعى، قال: فجعلت أزهّد له شأنه و أصغر له أمره و أقول له: أيها الملك! ما يهمك من أمره؟ إن شأنه دون ما يبلغك. فجعل لا يلتفت إلى ذلك، ثم قال: انبئني عما أسألك عنه من شأنه، قلت: سل عما بدا لك، قال: كيف نسبه فيكم؟ قلت: محض، أوسطنا نسبا. قال: فاخبرني هل كان أحد من أهل بيته يقول مثل ما يقول فهو يتشبه به؟ قلت: لا، قال: فهل كان له فيكم ملك فاستلبتموه إياه فجاء بهذا الحديث لتردوا عليه ملكه؟ قلت: لا ...».

[1] في صحيح البخاري 1/ 4 نسبه.

[2] زيد من صحيح البخاري.

[3] في الصحيح: ينال منا و ننال منه.

[4] هكذا في الصحيح، و في الطبري: هدنة.

[5] من الصحيح، و في ف: دخل- كذا.

[6] زيد في الصحيح: الكلمة.

[7] زيد في الصحيح: منكم.

[8] زيد في الصحيح: قط.

[9] في الصحيح: فذكرت أنه فيكم.

[10] في الصحيح: نسب.

[11] زيد من صحيح البخاري.

اسم الکتاب : السيرة النبوية و أخبار الخلفاء المؤلف : التميمي، أبو حاتم    الجزء : 1  صفحة : 293
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست