اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس البجلي الجزء : 1 صفحة : 64
القرآن شافع مشفع
وما حل مصدق ، فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة ، ومن جعله خلف ظهره قاده إلى النار [١].
١٠٨ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا أبو عمر النميري ، قثنا همام ، قثنا عاصم بن بهدلة ، عن
الشعبي ، عن ابن مسعود قال :
يجيء القرآن يوم
القيامة فيشفع لصاحبه ، فيكون له قائدا إلى الجنة ، ويشهد عليه فيكون له سائقا إلى
النار.
١٠٩ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا حفص ، عن عمرو بن عبد الرحمن ، قثنا حسين ، عن زائدة ، عن
عاصم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة قال :
نعم الشفيع القرآن
، يشفع لصاحبه يوم القيامة ، قال : يقول : يا ربّ زده ، فيحلّى حلّة الكرامة ، فيقول
: أيّ رب زده ، فيكسى تاج الكرامة ، فيقول : أيّ رب زده ، قال : فيرضى عنه ، فليس
بعد رضا الله عز وجل شيء [٢].
باب فيما يقال لصاحب
القرآن / ٨١ أ / اقرأ وارقه
١١٠ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير قالا : ثنا
وكيع ، قثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي سعيد أو عن أبي هريرة شك الأعمش قال :
يقال لصاحب القرآن
يوم القيامة : اقرأ وارقه ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها [٣].