اسم الکتاب : فضائل القرآن المؤلف : ابن الضريس البجلي الجزء : 1 صفحة : 63
وجل قال القرآن : يا
رب ، إنه ليس من عامل إلا له من عمالته نصيب ، وإنك جعلتني في جوفه ، وكنت أنهاه
عن شهوته قال : فيقال له : ابسط يمينك ، فتملأ [ من ] رضوان الله ، ثم يقال له : ابسط
شمالك ، فتملأ من رضوان الله فلا يسخط الله عليه بعد ذلك أبدا [١].
١٠٤ ـ أخبرنا أبو
بكر ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن مجاهد في قوله عز وجل :
(
وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ )[٢] قال : إن الذين يجيئون بالقرآن يوم القيامة فيقولون : هذا الذي أعطيتمونا ، قد
اتّبعنا ما فيه [٣].
١٠٥ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد ، قثنا أبو بكر ، قثنا عبيدة بن حميد ، عن منصور ، عن أبي جعفر محمد
بن عبد الرحمن بن يزيد عن زاذان قال :
إنّ القرآن شافع
مشفّع ، وما حل مصدّق [٤]. / ٨٠ ب /
١٠٦ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا أبو بكر ، قثنا عفان ، قثنا همام ، قثنا عاصم بن بهدلة ، عن
الشعبي ، عن ابن مسعود قال :
يجيء القرآن يوم
القيامة يشفع لصاحبه ، فيكون له قائدا إلى الجنة ، ويشهد عليه فيكون سائقا له إلى
النار [٥].
١٠٧ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا أبو بكر ، قثنا أبو خالد الأحمر ، عن عمرو بن قيس ، عن
زبيد قال : قال عبد الله :