responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 502

المعوذتان

[٤٧١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

[قوله تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) .... إلى آخر السورة. [١ : ٥]

قوله تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ... إلى آخر السورة].

[٨٨٢] قال المفسرون : كان (غلامٌ من اليهود يخدُمُ رسولَ الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم). فدَنَتْ إليه اليهودُ ، ولم يزالوا به حتى أخذ مُشَاطَةَ [رأسِ] النبيِّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وعدَّةَ أسنانٍ من مُشْطِه ، فأعطاها اليهودَ ، فسحَرُوه فيها.

وكان الذي تولَّى ذلك (لَبيدُ بن الأعْصَم اليهوديُّ) ، ثم دسها في (بئر لبني زُرَيْقٍ ، يقال لها : «ذَرْوَانُ».

فمرض رسولُ الله ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ وانْتَثَرَ شعرُ رأسه ، و [لَبِث ستةَ أشهر] يُرَى أنه يأتي النساء ولا يأتِيهِنَّ ، وجعل يَذُوبُ ولا يدري ما عَرَاه.

فبينما هو نائمٌ ذاتَ يوم ، [إِذْ] أتاه ملَكان ، فقعد أحدُهما عند رأسه ، والآخَرُ عند رجلَيْه. فقال الذي عند رأسه : ما بالُ الرَّجُلِ؟ قال : طُبَّ. قال : وما الطُّبُّ؟ قال : سحرٌ. قال : ومَن سحَرَه؟ قال : لَبِيدُ بن الأعْصَم اليهوديُّ. قال : وبم طَبَّه؟


[٨٨٢] انظر الحديث (٨٨٣)

اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست