responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 441

سورة الممتحنة

[٤٢٢]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

قوله عزوجل : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ) .... الآية [١].

[٨١١] قال جماعة المفسرين : نزلت في حاطب بن أبي بَلْتَعَةَ ، وذلك : أن سَارَةَ مولاةَ أبي عمرو بن صيفي بن هاشم بن عبد مناف ، أتت رسول الله صَلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ، ورسول الله صَلى الله عليه وسلم يتجهز لفتح مكة ، فقال لها : أمسلمة جئت؟ قالت : لا ، قال : فما جاء بك؟ قالت : أنتم [كنتم] الأهل والعشيرة والموالي ، وقد احتجت حاجة شديدة فقدمت عليكم لتعطوني وتكسوني. قال لها : فأين أنتِ من شباب أهل مكة؟ ـ وكانت مغنية ـ قالت : ما طُلب مني شيء؟ بعد وقعة بدر. فحث رسولُ الله صَلى الله عليه وسلم بني عبد المطلب وبني المطلب على إعطائها ، فكسوها وحملوها وأعطوها. فأتاها حاطب بن أبي بلتعة ، وكتب معها إلى أهل مكة وأعطاها عشرة دنانير على أن توصل [الكتاب] إلى أهل مكة ، وكتب في الكتاب : من حاطب إلى أهل مكة : إن رسول الله صَلى الله عليه وسلم يريدكم ، فخذوا حِذْرَكُم. فخرجت سارة ، ونزل جبريل عليه‌السلام ، فأخبر النبي صَلى الله عليه وسلم بما فعل حاطب. فبعث رسول الله صَلى الله عليه وسلم علياً وعماراً والزّبَير وطلْحة والمِقْدَاد بن الأسْوَد وأبا مَرْثَد. وكانوا كلُّهم فرساناً ، وقال


[٨١١] انظر الحديث (٨١٢)

اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي    الجزء : 1  صفحة : 441
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست