اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 317
أسلم رجل من
اليهود فذهب بصره وماله وولده وتشاءم بالإسلام ، فأتى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال أقِلْنِي : فقال : إن الإسلام لا يُقالُ قال :
إني لم أصب في ديني هذا خيراً : أذْهَبَ بصري ومالي وولدي. فقال : «يا يهودي ، إن
الإسلام يَسْبِكُ الرِّجالَ كما تَسْبِكُ النَّارُ خَبَثَ الحديد والفضة والذهب» ،
قال : ونزلت : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ).
[٦١٩] أخبرنا
أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المُزَكِّي ، قال : أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن
يوسف ، قال : أخبرنا يوسف بن يعقوب القاضي ، قال : حدثنا عمر بن مرزوق ، قال :
أخبرنا شعبة ، عن أبي هاشم ، عن أبي مجْلَز ، عن قيس بن عُبادٍ قال :
سمعت أبا ذَرّ
يقول : أقسم بالله لنزلت هذه الآية : (هذانِ خَصْمانِ
اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ) في هؤلاء الستة : حمزة ، وعُبَيْدَةُ ، وعلي بن أبي
طالب ، وعُتْبَة ، وشَيْبَةُ والوليد بن عتبة.
رواه البخاري ،
عن حجّاج بن مِنْهال ، عن هُشَيم ، عن أبي هاشم.
وللحديث شاهد ضعيف من حديث جابر أخرجه العقيلي في الضعفاء (٣ / ٣٦٨)
والميزان ترجمة رقم (٦٥٠٣)
[٦١٩] أخرجه البخاري
في المغازي (٣٩٦٦ ، ٣٩٦٨ ، ٣٩٦٩) وفي التفسير (٤٧٤٣).
وأخرجه مسلم في التفسير (٣٤ /
٣٠٣٣) ص ٢٣٢٣.
والنسائي في التفسير (٣٦١).
وابن ماجة في الجهاد (٢٨٣٥).
وزاد المزي نسبته في تحفة
الأشراف (١١٩٧٤) للنسائي في المناقب في الكبرى والنسائي في السير في الكبرى.
وأخرجه ابن جرير في تفسيره (١٧
/ ٩٨).
وزاد السيوطي نسبته في الدر (٤
/ ٣٤٨) لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن
مردويه والبيهقي في الدلائل.
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 317