[٦١٧] قال
المفسرون نزلت في أعراب كانوا يقدمون على رسول الله صلىاللهعليهوسلم المدينة ، مهاجرون من باديتهم ، وكان أحدهم إذا قدم
المدينة : فإن صحَّ بها [جسمه] ، ونُتِجَتْ فَرَسُه مُهْراً حسناً ، وولدت امرأته
غلاماً ، وكَثُرَ ماله وماشيته رضي عنه واطمأن ، وقال : ما أصبْتُ منذ دخلت في
ديني هذا إلا خيراً ، وإن أصابه وجع المدينة ، وولدت امرأته جارية ، وأُجْهِضَتْ
رِمَاكُه ، وذهب ماله ، وتأخرت عنه الصَّدَقَةُ أتاه الشيطان فقال : والله ما
أصبتَ منذ كنتَ على دينك هذا إلا شرّاً ، فينقلبُ عن دينه. فأنزل الله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى
حَرْفٍ) الآية.
[٦١٨] وروى
عطية ، عن أبي سعيد الخُدْرِي ، قال :
[٦١٧] أخرج البخاري
في التفسير (٤٧٤٢) من حديث ابن عباس قال : (وَمِنَ
النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللهَ عَلى حَرْفٍ)
قال : كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاماً ونتجت خيله قال : هذا دين
صالح وإن لم تلد امرأته ولم تنتج خيله قال : هذا دين سوء ـ وعزاه في الدر (٤ / ٣٤٦)
للبخاري وابن أبي حاتم وابن مردويه.
[٦١٨] إسناده ضعيف :
عطية بن سعد بن جنادة العوفي ، قال الحافظ في التقريب صدوق يخطئ كثيراً وكان
شيعياً مدلساً.
اسم الکتاب : أسباب نزول القرآن المؤلف : ابي حسن الواحدي الجزء : 1 صفحة : 316