responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 461
واختلف في "الغرفات" [الآية: 37] فحمزة وحده بسكون الراء بلا ألف على التوحيد مرادا به الجنس، "وعن" المطوعي والحسن بسكون الراء وجمع السلامة والباقون بضمها وجمع السلامة "ومر" التنبيه على "معجزين" أول السورة، وعن المطوعي "ويقدر له" بضم أوله وفتح القاف وتشديد الدال من التقدير, والجمهور بفتح أوله وسكون ثانيه وتخفيف ثالثه من التضييق مقابل يبسط, وقرأ "يحشرهم ثم يقول" بالياء من تحت فيهما حفص ويعقوب ومر أول الأنعام "وأما الهمزتان" المكسورتان من "هؤلاء إياكم" فتكرر نظيره بالأحزاب وغيرها.
وأمال "مفترى" وقفا أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف, وقلله الأزرق وتقدم ضم هاء "إليهم" لحمزة ويعقوب وأثبت الياء في "نكير" وصلا ورش وفي الحالين يعقوب.
وقرأ رويس "ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا" [الآية: 46] بإدغام التاء في التاء[1] ووافقه روح في "رَبِّكَ تَّتَمَارَى" [بالنجم الآية: 55] وصلا فيهما فإن ابتدأ فبتاءين مظهرتين موافقة للرسم, والأصل كما مر في الإدغام الكبير بخلاف الابتداء بتاءات البزي فإنها مرسومة بتاء واحدة فكان الابتداء بها كذلك, وفتح ياء الإضافة من "أجرى إلا" نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وأبو جعفر وكسر الغين من "الغيوب" أبو بكر وحمزة وفتح الياء من "ربي أنه" نافع وأبو عمرو وأبو جعفر.
وأمال "وأني لهم" حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو.
واختلف في "التناوش" [الآية: 52] فأبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالهمز المضموم[2] مصدر تناءش من ناش تناول من بعد, والباقون بواو مضمومة بلا همز مصدر ناش أجوف أي: تناول وقيل الهمز عن الواو كوقتت وأقتت قال الزجاج: كل واو مضمومة ضمة لازمة فأنت فيه بالخيار إن شئت همزتها, وإن شئت تركت همزها على حد ثلاث أدور بالهمز والواو, والمعنى من أين لهم تناول ما طلبوه من الإيمان بعد فوات وقته.
وقرأ "حيل" بإشمام الحاء ابن عامر والكسائي ورويس.
المرسوم علم الغيب بلا ألف اتفاقا, وكذا بعد وفي مسكنهم ويجزي إلا, واتفقوا على كتابة في الغرفات بالتاء ياءات الإضافة ثلاث للجماعة: "عِبَادِيَ الشَّكُور" [الآية: 13] , "أجري إلا" [الآية: 47] , "رَبِّي إِنَّه" [الآية: 50] , ومر لابن محيصن والمطوعي "أَرُونِيَ الَّذِين" والزوائد ثنتان: "كالجواب" [الآية: 13] , "نكير" [الآية: 45] .

[1] أي: "ثم تَّكَفَّروا.....". [أ] .
[2] أي: "التَّناؤُش". [أ] .
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست