responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 398
واختلف في "سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيه" [الآية: 25] فحفص بنصب "سواء" على أنه مفعول ثان لجعل إن عدي لمفعولين, أو على الحل من هاء جعلناه إن عدي لمفعول وعليهما فالعاكف مرفوع به على الفاعلية؛ لأنه مصدر وصف به فهو في قوة اسم الفاعل المشتق تقديره جعلناه مستويا فيه العاكف والباد, والباقون بالرفع على أنه خبر مقدم, والعاكف والباد مبتدأ ووحد الخبر لكونه في الأصل مصدرا وصف به, وأما سواء محياهم بالجاثية فيأتي في محله إن شاء الله تعالى, وأثبت ياء والباد وصلا ورش وأبو عمرو وأبو جعفر وفي الحالين ابن كثير ويعقوب وفتح ياء الإضافة من "بَيْتِيَ لِلطَّائِفِين" نافع وهشام وحفص وأبو جعفر وعن ابن محيصن من المفردة "وَأَذِّنْ فِي النَّاس" بتخفيف
الذال فعل ماض وعن الحسن "بالحج" بكسر الحاء.
واختلف في "وليوفوا، وليطوفوا" [الآية: 29] فابن ذكوان بكسر اللام فيهما على الأصل, والباقون بالسكون فيهما على التخفيف, وقرأ أبو بكر وليوفوا بفتح الواو وتشديد الفاء مضارع وفي مضعف القصد التكثير, والباقون بالإسكان والتخفيف مضارع أوفى لغة في وفى.
واختلف في "فَتَخَطَّفُه" [الآية: 31] فنافع وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء مشددة مضارع تخطفه, والأصل فتخطفه حذفت إحدى التاءين على حد تكلم أو مضارع اختطفه وأصله فتختطفه نقلت فتحة تاء الأفعال إلى الخاء, ثم أدغمت في الطاء وفتحت لثقل التضعيف, وعن الحسن كسر الخاء والطاء وتشديدها[1] وعن المطوعي فتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها[2], والباقون بسكون الخاء وفتح الطاء مخففة[3] مضارع خطف وكلهم رفع الفاء إلا المطوعي فنصبها.
وأمال "تَقْوَى الْقُلُوب" وقفا حمزة والكسائي وخلف, وقللها الأزرق وأبو عمرو بخلفهما.
وقرأ الريح بالجمع[4] أبو جعفر بخلف عنه.
واختلف في "منسكا" [الآية: 34] هنا وآخر السورة فحمزة والكسائي وخلف بكسر السين فيهما وافقهم الأعمش, والباقون بفتحها فيهما قبل هما بمعنى واحد والمراد به مكان النسك, أو المصدر, وقيل المكسور مكان المفتوح مصدر, وعن ابن محيصن بخلفه والمقيمين بإثبات النون الصلاة بالنصب على الأصل, وعن الحسن "والبدن" بضم الدال وهي الأصل, والجمهور بسكونها تخفيفا من الضم أو كل منهما أصل وعن الحسن "صواف" [الآية: 36] بكسر الفاء مخففة وبعدها ياء مفتوحة[5] جمع صافية أي: خوالص

[1] أي: "فتَخِطَّفُهُ". [أ] .
[2] أي: "فَتَخَطِّفَه". [أ] .
[3] أي: "فَتَخْطَفُه". [أ] .
[4] أي: "الرياح". [أ] .
[5] أي: "صَوَافي". [أ] .
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست