responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 397
الموحدة فيهما[1] أي: ارتفعت وأشرفت يقال فلأن يربأ بنفسه عن كذا أي: يرتفع والباقون بحذف الهمزة فيهما أي: زادت من ربا يربو ومد "لا ريب فيه" حمزة مدا متوسطا بخلف عنه, وعن الحسن "ثاني عطفه" بفتح العين مصدر بمعنى التعطف.
وقرأ "ليضل" [الآية: 9] بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو ورويس أي: ليضل هو في نفسه, والباقون بضمها والمفعول محذوف أي: ليضل غيره ومر بإبراهيم وسهل همزة "اطمأن" الأصبهاني كما سبق في الهمز المفرد, وانفرد ابن مهران عن روح بإثبات ألف في "خاسر" على وزن فاعل اسم منصوب على الحال, والآخرة بالجر عطفا على "الدنيا" المجرورة بالإضافة, ولم يعرج عليها في الطيبة على طريقته, وهي مروية عن الجحدري وغيره, والجمهور بحذف الألف فعلا ماضيا ونصب "الآخرة" عطفا على الدنيا المنصوبة على المفعولية.
واختلف في "ثُمَّ لْيَقْطَع" [الآية: 15] و"ثُمَّ لْيَقْضُوا" [الآية: 29] فورش وأبو عمرو وابن عامر ورويس بكسر اللام فيهما على الأصل في لام الأمر فرقا بينهما وبين لام التأكيد, وافقهم اليزيدي فيهما, وقرأ قنبل كذلك في "ليقضوا" فقط جمعا بين اللغتين مع الأثر وافقه ابن محيصن من المفردة, والباقون بالسكون للتخفيف, وقرأ "الصابئين" بحذف الهمزة نافع وأبو جعفر.
وأمال "وَالنَّصَارَى" أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري وحمزة والكسائي وخلف وزاد الدوري عن الكسائي من طريق الضرير, فأمال الألف بعد الصاد لأجل إمالة الألف الأخيرة كما مر فهي إمالة لإمالة, وقرأ "هذان" بتشديد النون ابن كثير كما في النساء, وعن الحسن يصهر بفتح الصاد وتشديد الهاء مبالغة, والصهر الإذابة, وسمي الصهر صهرا لامتزاجه بإصهاره.
واختلف في "ولؤلؤا" [الآية: 23] هنا و [فاطر الآية: 33] فنافع وعاصم وأبو جعفر بالنصب عطفا على محل من أساور أي: يحلون أساور ولؤلؤا بتقدير فعل أي: ويؤتون لؤلؤا, وقرأ يعقوب كذلك ههنا فقط, والباقون بالجر فيهما عطفا على أساور, وأبدل همزته الأولى واوا ساكنة أبو عمرو بخلفه وأبو بكر وأبو جعفر, ولم يبدله ورش من طريقيه ويوقف عليه لحمزة بإبدال الهمزة الأولى, وأما الثانية فأبدلها واوا ساكنة لسكونها بعد ضم على القياس, وأبدلها واوا مكسورة على مذهب الأخفش فإذا سكنت للوقف اتحد مع الأول, وإذا وقف بالروم فيصير وجهين, ويجوز تسهيلها كالياء على مذهب سيبويه فهي ثلاثة, وأما تسهيلها كالواو فهو المعضل وهشام بخلفه كذلك في الثانية, وقرأ صراط بالسين قنبل من طريق ابن مجاهد ورويس, وأشم الصاد زايا خلف عن حمزة.

[1] أي: "رَبَأَت". [أ] .
اسم الکتاب : اتحاف فضلاء البشر في القراءات الاربعه عشر المؤلف : البَنَّاء    الجزء : 1  صفحة : 397
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست