responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 435

إِذْ جاءَهُمُ الْهُدى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً (٥٥) وَما نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آياتِي وَما أُنْذِرُوا هُزُواً (٥٦) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَنَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنَّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (٥٧) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤاخِذُهُمْ بِما كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً (٥٨) وَتِلْكَ الْقُرى أَهْلَكْناهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِداً (٥٩))

القراآت : تسير الجبال على بناء الفعل للمفعول ورفع الجبال : ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو. الآخرون على بناء الفعل للفاعل ونصب الجبال. ما أشهدناهم يزيد. الآخرون ما أشهدتهم وما كنت على الخطاب روى ابن وردان عن يزيد. الباقون على التكلم ويوم نقول بالنون : حمزة الباقون على الغيبة (قُبُلاً) بضمتين : عاصم وحمزة والكسائي. الباقون بكسر القاف وفتح الباء. (لِمَهْلِكِهِمْ) بفتح الميم وكسر اللام : حفص (لِمَهْلِكِهِمْ) بفتحهما ، يحيى وحما والمفضل. الباقون بضم الميم وفتح اللام.

الوقوف : (بارِزَةً) لا لأن التقدير وقد حشرناهم قبل ذلك (أَحَداً) ه ج للآية مع العطف (صَفًّا) ط للعدول والحذف أي يقال لهم لقد جئتمونا (أَوَّلَ مَرَّةٍ) ز لأن «بل» قد يبتدأ به مع أن الكلام متحد (مَوْعِداً) ه (أَحْصاها) ج لاستئناف الواو بعد تمام الاستفهام مع احتمال الحال بإضمار «قد» (حاضِراً) ه ط (أَحَداً) ه (إِلَّا إِبْلِيسَ) ط (أَمْرِ رَبِّهِ) ط (عَدُوٌّ) ط (بَدَلاً) ه (أَنْفُسِهِمْ) ص (عَضُداً) ه (مَوْبِقاً) ه (مَصْرِفاً) ه (مَثَلٍ) ط (جَدَلاً) ه (قُبُلاً) ه (وَمُنْذِرِينَ) ج لاحتمال ما بعده الحال والاستئناف (هُزُواً) ه (يَداهُ) ط (وَقْراً) ، ط لاختلاف الجملتين مع ابتداء الشرط (أَبَداً) ه (الرَّحْمَةِ) ط (الْعَذابَ) ط (مَوْئِلاً) ه (مَوْعِداً).

التفسير : لما بين خساسة الدنيا وشرف الآخرة أردفه بأحوال يوم القيامة وأهواله ، وفيه رد على أغنياء المشركين الذين افتخروا بكثرة الأموال والأولاد على فقراء المسلمين والتقدير : واذكر يوم كذا عطفا على وأضرب. ويجوز أن ينتصب بالقول المضمر قبل (وَلَقَدْ جِئْتُمُونا) وفاعل التسيير هو الله تعالى إلا أنه سمي على إحدى القراءتين ولم يسم في الأخرى ، فتسييرها إما إلى العدم لقوله : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْجِبالِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي نَسْفاً) [طه : ١٠٥] ، (وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا ، فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا) [الواقعة : ٥ ، ٦]. وإما إلى

اسم الکتاب : تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان المؤلف : القمي النيسابوري، نظام الدين الحسن    الجزء : 4  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست