كالتجسيم والتشبيه والحلول والاتحاد ، ونسبته إلى الظلم والجور والتعطيل
وعدم الاستقلال بالتأثير وغير ذلك مما لا يليق بغاية جلاله ونهاية كماله فلهذا قال
سبحانه : (وَلَهُمْ ما
يَشْتَهُونَ) يعني أن كل أحد يجب أن يوصف بغاية الكمال ويتغير وجهه
إذا نبه على عيب فيه ولا يعلم أن مطلق الكمال لا يليق إلا بالواجب بالذات ، ونفس
الإمكان نقصان يستلزم جميع النقصانات والله يقول الحق وهو يهدي السبيل.
القراآت
: (لا جَرَمَ) في المد مثل (لا رَيْبَ فِيهِ) [البقرة : ٢] (مُفْرَطُونَ) بكسر الراء المشددة : يزيد (مُفْرَطُونَ) بكسر الراء المخففة : نافع وقتيبة. الباقون بفتحها
مخففة. (نُسْقِيكُمْ) بفتح النون : نافع وابن عامر وسهل ويعقوب وأبو بكر
وحماد. الآخرون بضمها.
الوقوف
: (مُسَمًّى) ج للظرف مع الفاء (وَلا يَسْتَقْدِمُونَ) ه (الْحُسْنى) ط وقيل علي لا ثم يبدأ بجرم وهو تكلف. (مُفْرَطُونَ) ه (أَلِيمٌ) ه (فِيهِ) لا للعطف على موضع (لِتُبَيِّنَ) تقديره إلا تبيانا وهدى (يُؤْمِنُونَ) ه (مَوْتِها) ط (يَسْمَعُونَ) ه (لَعِبْرَةً) ط لأنه لو وصل اشتبه ما بعده بالوصف (لِلشَّارِبِينَ) ه (حَسَناً) ط (يَعْقِلُونَ) ه (يَعْرِشُونَ) ه ج للعطف (ذُلُلاً) ط للعدول (لِلنَّاسِ) ط (يَتَفَكَّرُونَ) ه (شَيْئاً) ط (قَدِيرٌ) ه.