بِالْآخِرَةِ
قُلُوبُهُمْ مُنْكِرَةٌ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (٢٢) لا جَرَمَ أَنَّ اللهَ
يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ
(٢٣))
القراآت
: تشركون وما
بعده بتاء الخطاب : حمزة وعلي وخلف. والآخرون على الغيبة تنزل بالفتحات الثلاث (الْمَلائِكَةَ) بالرفع : سهل وروح وزيد وأبو زيد مثله لكن بضم التاء
الفوقانية : جبلة ينزل من الإنزال (الْمَلائِكَةَ) بالنصب : ابن كثير وأبو عمرو ورويس. والباقون بالتشديد
من التنزيل. (بِشِقِّ الْأَنْفُسِ) بفتح الشين : يزيد. الباقون بكسرها ننبت بالنون : يحيى
وحماد. الآخرون بياء الغيبة (وَالشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ) كلها مرفوعات : ابن عامر وافق حفص والمفضل في (النُّجُومُ مُسَخَّراتٌ) الباقون : بنصب الجميع على أن (مُسَخَّراتٌ) حال. يسرون ويعلنون بالياء التحتانية فيهما : الخزاز عن
هبيرة. الآخرون بتاء الخطاب (يَدْعُونَ) على الغيبة : سهل ويعقوب وعاصم غير الأعشى. الباقون على
الخطاب.
الوقوف
: (فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ) ط (يُشْرِكُونَ) ه (فَاتَّقُونِ) ه (بِالْحَقِ) ط (يُشْرِكُونَ) ه (مُبِينٌ) ه ج (خَلَقَها) ج لاحتمال تمام الكلام واحتمال أن يكون (لَكُمْ) متعلقا به والوقف حينئذ على (لَكُمْ). (تَأْكُلُونَ) ه ص للعطف (تَسْرَحُونَ) ه ص لذلك (الْأَنْفُسِ) ط (رَحِيمٌ) ه لا لأن (الْخَيْلَ) مفعول خلق (وَزِينَةً) ط (ما لا تَعْلَمُونَ) ه (جائِرٌ) ط (أَجْمَعِينَ) ه (تُسِيمُونَ) ه (الثَّمَراتِ) ط (يَتَفَكَّرُونَ) ه (وَالنَّهارَ) ط لمن قرأ (وَالشَّمْسَ) وما بعده بالرفع ومن نصب (الشَّمْسَ
وَالْقَمَرَ) ورفع (النُّجُومُ) وقف على (الْقَمَرَ) ومن نصب الكل وقف على (بِأَمْرِهِ
بِأَمْرِهِ) ط (يَعْقِلُونَ) ه لا لأن ما بعده مفعول (سَخَّرَ أَلْوانُهُ) ط (يَذَّكَّرُونَ) ه (تَلْبَسُونَها) ج لأن قوله (وَتَرَى) فعل مستأنف مع اتصال المعنى. (تَشْكُرُونَ) ه لا (تَهْتَدُونَ) ه لا لأن قوله (وَعَلاماتٍ) عطف على (سُبُلاً وَعَلاماتٍ) ط (يَهْتَدُونَ) ه (لا يَخْلُقُ) ط (تَذَكَّرُونَ) ه (لا تُحْصُوها) ط (رَحِيمٌ) ه (وَما تُعْلِنُونَ) ه (وَهُمْ يُخْلَقُونَ) ه ط لأن التقدير : هم أموات (غَيْرُ أَحْياءٍ) ج لاختلاف الجملتين (وَما يَشْعُرُونَ) ه لا لأن ما بعده مفعول (يُبْعَثُونَ) ه (واحِدٌ) ط لأن ما بعده مبتدأ مع الفاء (مُسْتَكْبِرُونَ) ه (وَما يُعْلِنُونَ) ه (الْمُسْتَكْبِرِينَ) ه.
التفسير
: هذه السورة
تسمى سورة النعم أيضا ، وحكى الأصم عن بعضهم أن كلها مدنية. وقال الآخرون : من
أولها إلى قوله : (كُنْ فَيَكُونُ) مدنية وما سواه مكي. وعن