responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 121
- قَوْله تَعَالَى: قل كم لبثتم فِي الأَرْض عدد سِنِين قَالُوا لبثنا يَوْمًا أَو بعض يَوْم فاسأل العادين قل إِن لبثتم إِلَّا قَلِيلا لَو أَنكُمْ كُنْتُم تعلمُونَ
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أَيفع بن عبد الكلَاعِي قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله إِذا أَدخل أهل الْجنَّة الْجنَّة وَأهل النَّار النَّار قَالَ لأهل الْجنَّة {كم لبثتم فِي الأَرْض عدد سِنِين} قَالُوا {لبثنا يَوْمًا أَو بعض يَوْم} قَالَ: لنعم مَا اتجرتم فِي يَوْم أَو بعض يَوْم رَحْمَتي ورضواني وجنتي اسكنوا فِيهَا خَالِدين مخلدين ثمَّ يَقُول: يَا أهل النَّار {كم لبثتم فِي الأَرْض عدد سِنِين} قَالُوا {لبثنا يَوْمًا أَو بعض يَوْم} فَيَقُول: بئس مَا اتجرتم فِي يَوْم أَو بعض يَوْم
نَارِي وسخطي امكثوا فِيهَا خَالِدين
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {فاسأل العادين} قَالَ: الْحساب

وَأخرج ابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات عَن ابْن عَبَّاس {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون} قَالَ: هَذَا قَول الرب عز وَجل حِين انْقَطع كَلَامهم مِنْهُ
وَأخرج ابْن أبي الدُّنْيَا فِي صفة النَّار عَن حُذَيْفَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: إِن الله إِذا قَالَ لأهل النَّار {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون} عَادَتْ وُجُوههم قِطْعَة لحم لَيْسَ فِيهَا أفوه وَلَا مناخير تردد النَّفس فِي أَجْوَافهم
وَأخرج هناد عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: لَيْسَ بعد الْآيَة خُرُوج {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون}

- قَوْله تَعَالَى: فاتخذتموهم سخريا حَتَّى أنسوكم ذكري وكنتم مِنْهُم تضحكون إِنِّي جزيتهم الْيَوْم بِمَا صَبَرُوا أَنهم هم الفائزون
أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد فِي قَوْله {فاتَّخذتموهم سخرياً} قَالَ: هما مُخْتَلِفَانِ
سخريا يَقُول الله {ليتَّخذ بَعضهم بَعْضًا سخريا} الزخرف الْآيَة 32 قَالَ: يسخرونهم وَالْآخرُونَ الَّذين يستهزؤن سخريا

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست