responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 120
غَافِر الْآيَة 11 فَيُجِيبهُمْ الله {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذا دعيَ الله وَحده كَفرْتُمْ وَإِن يُشْرك بِهِ تؤمنوا فَالْحكم لله الْعلي الْكَبِير} غَافِر الْآيَة 12 ثمَّ يَقُولُونَ {رَبنَا أبصرنا وَسَمعنَا فارجعنا نعمل صَالحا انا موقنون} السَّجْدَة الْآيَة 12 فَيُجِيبهُمْ الله {فَذُوقُوا بِمَا نسيتم لِقَاء يومكم هَذَا إِنَّا نسيناكم وذوقوا عَذَاب الْخلد بِمَا كُنْتُم تَعْمَلُونَ} السَّجْدَة الاية 14 ثمَّ يَقُولُونَ {رَبنَا أخرنا إِلَى أجل قريب نجب دعوتك وَنَتبع الرُّسُل} إِبْرَاهِيم الْآيَة 44 فَيُجِيبهُمْ الله {أولم تَكُونُوا أقسمتم من قبل مَا لكم من زَوَال} ثمَّ يَقُولُونَ {رَبنَا أخرجنَا نعمل صَالحا غير الَّذِي كُنَّا نعمل} فاطر الْآيَة 37 فَيُجِيبهُمْ الله {أولم نُعَمِّركُمْ مَا يتَذَكَّر فِيهِ من تذكر وَجَاءَكُم النذير فَذُوقُوا فَمَا للظالمين من نصير} ثمَّ يَقُولُونَ {رَبنَا غلبت علينا شِقْوَتنَا وَكُنَّا قوما ضَالِّينَ رَبنَا أخرجنَا مِنْهَا فَإِن عدنا فَإنَّا ظَالِمُونَ} الْمُؤْمِنُونَ الْآيَة 106 فَيُجِيبهُمْ الله {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون} فَلَا يَتَكَلَّمُونَ بعْدهَا ابداً
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج قَالَ: بلغنَا أَن أهل النَّار نادوا خَزَنَة جَهَنَّم أَن {ادعوا ربكُم يُخَفف عَنَّا يَوْمًا من الْعَذَاب} غَافِر الْآيَة 49 فَلم يجيبوهم مَا شَاءَ الله فَلَمَّا أجابوهم بعد حِين قَالُوا لَهُم {فَادعوا وَمَا دُعَاء الْكَافرين إِلَّا فِي ضلال} غَافِر الْآيَة 50 ثمَّ نادوا {يَا مَالك} لخازن النَّار {ليَقْضِ علينا رَبك} الزخرف الْآيَة 77 فَسكت عَنْهُم مَالك مِقْدَار أَرْبَعِينَ سنة ثمَّ أجابهم فَقَالَ {إِنَّكُم مَاكِثُونَ} ثمَّ نَادَى الأشقياء رَبهم فَقَالُوا {رَبنَا أخرجنَا مِنْهَا فَإِن عدنا فانا ظَالِمُونَ} فَسكت عَنْهُم

مِقْدَار الدُّنْيَا ثمَّ أجابهم بعد ذَلِك {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون}
وَأخرج عبد بن الحميد عَن الْحسن فِي الْآيَة قَالَ: تكلمُوا قبل ذَلِك وخاصموا فَلَمَّا كَانَ آخر ذَلِك قَالَ {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون} قَالَ: منعُوا الْكَلَام آخر مَا عَلَيْهِم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن الحميد وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن زِيَاد بن سعد الخرساني فِي قَوْله {اخسؤوا فِيهَا وَلَا تكَلمُون} قَالَ: فتنطبق عَلَيْهِم فَلَا يسمع مِنْهَا إِلَّا مثل طنين الطست
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي مَالك فِي قَوْله {اخسؤوا} قَالَ: اصغروا

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 6  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست