responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
وَأخرج أَحْمد وَأَبُو يعلى وَابْن حبَان وَالْحَاكِم وَأَبُو نعيم فِي الْحِلْية وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان والضياء فِي المختارة عَن أنس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: مَا من مُسلم يَمُوت فَتشهد لَهُ أَرْبَعَة من أهل أَبْيَات جِيرَانه الأدنين أَنهم لَا يعلمُونَ مِنْهُ لَا خيرا إِلَّا قَالَ الله: قد قبلت شهادتكم فِيهِ وغفرت لَهُ مَا لَا تعلمُونَ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وهناد وَابْن جرير وَالطَّبَرَانِيّ عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ مر على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِجنَازَة رجل من الْأَنْصَار فأثني عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ: وَجَبت
ثمَّ مر عَلَيْهِ بِجنَازَة أُخْرَى فأثني عَلَيْهَا دون ذَلِك فَقَالَ: وَجَبت
فَقَالَ: يَا رَسُول الله وَمَا وَجَبت قَالَ: الْمَلَائِكَة شُهُود الله فِي السَّمَاء وَأَنْتُم شُهُود الله فِي الأَرْض
وَأخرج الْخَطِيب فِي تَارِيخه عَن أنس قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا من مُسلم يَمُوت فَيشْهد لَهُ رجلَانِ من جِيرَانه الأدنين فَيَقُولَانِ اللَّهُمَّ لَا نعلم إِلَّا خيرا إِلَّا قَالَ الله للْمَلَائكَة: اشْهَدُوا أَنِّي قد قبلت شَهَادَتهمَا وغفرت مَا لَا يعلمَانِ
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَسَعِيد بن مَنْصُور وَعبد بن حميد وَابْن أبي حَاتِم عَن كَعْب قَالَ: أَعْطَيْت هَذِه الْأمة ثَلَاث خِصَال لم يُعْطهَا إِلَّا الْأَنْبِيَاء كَانَ النَّبِي يُقَال لَهُ: بلغ وَلَا حرج وَأَنت شَهِيد على قَوْمك وادع اجبك
وَقل لهَذِهِ الْأمة (مَا جعل عَلَيْكُم فِي الدّين من حرج) (الْحَج الْآيَة 78) وَقَالَ {لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس} وَقَالَ (ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم) (غَافِر الْآيَة 60)
وَأخرج ابْن جرير عَن زيد بن أسلم أَن الْأُمَم يَقُولُونَ يَوْم الْقِيَامَة: وَالله لقد كَادَت هَذِه الْأمة أَن يَكُونُوا أَنْبيَاء كلهم لما يرَوْنَ الله أَعْطَاهُم
وَأخرج ابْن الْمُبَارك فِي الزّهْد وَابْن جرير عَن حبَان بن أبي جبلة يسْندهُ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا جمع الله عباده يَوْم الْقِيَامَة كَانَ أول من يدعى إسْرَافيل فَيَقُول لَهُ ربه: مَا فعلت فِي عهدي هَل بلغت عهدي فَيَقُول: نعم رب قد بلغته جِبْرِيل
فيدعى جِبْرِيل فَيُقَال: هَل بلغك إسْرَافيل عهدي فَيَقُول: نعم
فيخلى عَن إسْرَافيل وَيَقُول لجبريل: هَل بلغت عهدي فَيَقُول: نعم قد بلغت الرُّسُل فَتُدْعَى الرُّسُل فَيُقَال لَهُم: هَل بَلغَكُمْ جِبْرِيل عهدي فَيَقُولُونَ: نعم
فيخلى جِبْرِيل ثمَّ يُقَال للرسل: هَل بَلغْتُمْ عهدي فَيَقُولُونَ: نعم بلغناه الْأُمَم
فَتُدْعَى

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست