responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 350
كَانَ لقد كَانَ عفيفاً مُسلما وأثنوا عَلَيْهِ خيرا
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنْت الَّذِي تَقول فَقَالَ: يَا رَسُول الله بدا لنا وَالله أعلم بالسرائر
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَجَبت
قَالَ: وَكُنَّا مَعَه فِي جَنَازَة رجل من بني حَارِثَة أَو من بني عبد الْأَشْهَل فَقَالَ رجل: بئس الْمَرْء مَا علمنَا أَن كَانَ لفظا غليظاً أَن كَانَ

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنْت الَّذِي تَقول فَقَالَ: يَا رَسُول الله الله أعلم بالسرائر فَأَما الَّذِي بدا لنا مِنْهُ فَذَاك
فَقَالَ: وَجَبت ثمَّ تَلا رَسُول الله {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس}
وَأخرج الطَّيَالِسِيّ وَأحمد وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ والحكيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول عَن أنس قَالَ: مروا بِجنَازَة فأثني عَلَيْهِ خير فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت وَجَبت وجيت وَمر بِجنَازَة فأثني عَلَيْهِ بشر فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَجَبت وَجَبت فَسَأَلَهُ عمر

فَقَالَ: من أثنيتم عَلَيْهِ خيرا وَجَبت لَهُ الْجنَّة وَمن أثنيتم عَلَيْهِ شرا وَجَبت لَهُ النَّار أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض
زَاد الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ ثمَّ تَلا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أمة وسطا لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس}
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد وَالْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن عمر
أَنه مرت بِهِ جَنَازَة فأثني على صَاحبهَا خير فَقَالَ: وَجَبت وَجَبت ثمَّ مر بِأُخْرَى فأثني شَرّ فَقَالَ عمر: وَجَبت
فَقَالَ أَبُو الْأسود: وَمَا وَجَبت قَالَ: قلت كَمَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَيّمَا مُسلم شهد لَهُ أَرْبَعَة بِخَير أدله الله الْجنَّة
فَقُلْنَا: وَثَلَاثَة

فَقَالَ: وَثَلَاثَة
فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ

فَقَالَ: وَاثْنَانِ وَلم نَسْأَلهُ عَن الْوَاحِد
وَأخرج أَحْمد وَابْن ماجة وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَغوِيّ وَالْحَاكِم فِي الكنى وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الافراد وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه عَن أبي زُهَيْر الثَّقَفِيّ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالبناوة يَقُول يُوشك أَن تعلمُوا خياركم من شِرَاركُمْ
قَالَ: بِمَ يَا رَسُول الله قَالَ: بالثناء الْحسن وَالثنَاء السيء أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ أُتِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِجنَازَة يُصَلِّي عَلَيْهَا فَقَالَ النَّاس: نعم الرجل
فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: وَجَبت
وأوتي بِجنَازَة أُخْرَى فَقَالَ النَّاس: بئس الرجل
فَقَالَ: وَجَبت
قَالَ أبي بن كَعْب: مَا قَوْلك فَقَالَ: قَالَ تَعَالَى {لِتَكُونُوا شُهَدَاء على النَّاس}

اسم الکتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست