و قال آخر:
لا لوم في القصد على ذي حبا # يكرّم ما يكرّم من أجله [1]
لا أحسبنّك بعد الموت تنفعني # و في حياتي ما زوّدتني زادي
و من أمثالهم:
لأيّ يوم يخبّئ المرء السعة
إذا فات في الدنيا الذي بك أرتجي # فنفعك عنّي في المعاد قليل
و قال محمد بن يزيد، كتبه إلى من استعان به في أمر فلم يجد عليه:
أ ترضى لي بأن أرضى # بتقصيرك في أمري
لعلّ اللّه أن يصنع # لي من حيث لا تدري
فألقاك بلا شكر # و تلقاني بلا أجر
[1] ذو حبا: ذو عطايا.