responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 488

و قال المتنبّي:

هنيئا لك العيد الذي أنت عيده # و عيد لمن سمّى و ضحّى و عيّدا [1]

و لا زالت الأعياد لبسك بعدها # تسلّم مخروقا و تعطى مجدّدا

و قال آخر:

البس النعماء ما أو # مض برق في غمام

واصلا عيدا بعيد # و دواما بدوام‌

تهنئة بخلعة

قال أبو بكر الصولي:

خلع خلعت بها قلوب عداكا # ملأت سرورا كلّ من يهواكا

لا زلت تلبس كلّ يوم مثلها # أبدا على إرغام من عاداكا [2]

و وقاك ربّ النّاس ما تخشاه من # عنت الزّمان و ظلمه و كفاكا [3]

تهنئة بدار

قال ابن الرومي:

دار أمن و قرار # و اعتلاء و اقتدار

أسست و الطير باليمن و بالسّعد جوار # خير دار حلّ فيها

خير أرباب الدّيار # و قديما وفق اللّه خيار الخيار

و قال القاضي علي بن عبد العزيز:

ليهن و يسعد من به سعد الفضل # بدار هي الدنيا و سائرها فضل‌

دعاء لتناول شي‌ء من لحيته‌

نزع رجل من لحية الحسن قذاة، فقال: لا بك السوء، و قال آخر: لا عدمت ربك نافعا. و تناول بعضهم من لحية رجل شيئا فقال: صرف اللّه عنك السوء. فقال إليك لا عاد. و رأى الفتح شيئا في لحية المتوكل فلم يمد يده إليه و لا قال له شيئا، بل قال يا غلام هات مرآة أمير المؤمنين فجي‌ء بها و نظر فيها فأخذه بيده.

و على العكس من هذا الباب‌

قال الأصمعي: نزع رجل من لحية آخر شيئا فقال: نزع اللّه ما بك من نعمة. و تناول


[1] سمّى: أي ذكر اسم اللّه عند الذبح. يقول إن ممدوحه عيد للعيد.

[2] لبسك: ما يلبس استعاره للأعياد فأجراها مجرى الملبوسات.

[3] عنت الزمان: جوره.

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 488
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست