responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 374

قال مسلم:

كأنّه قمر أو ضيغم هصر # أو حيّة ذكر أو عارض هطل‌ [1]

قال وهب الهمداني تلقاه في الظلماء و الهيجاء و المحل المجيع كالغيث و الليث المحامي و العقيلة و الصديع قال البحتري:

كالغيث في إخذامه و الغيث في # أرهامه و الليث في إقدامه

إن كنت تنكر ما أقول فجاره # أو باره أو حاكه أو سامه‌

قال ابن طباطبا:

كالبدر إذ يجري و كالليل إذ # يسري و كالصّارم إذ يفري‌ [2]

قال محمد بن وهيب:

تحكي أفاعيله في كلّ نائبة # و الغيث و الليث و الصمصامة الذّكرا

قال الخوارزمي:

ستلقى به بدرا و بحرا و ضيغما # و سيفا و إنسانا و طودا و فيلقا [3]

قال أبو طالب المأموني:

جبال الحجا أسد الوغا غصص العدا # شموس العلا سحب النّدى أنجم الفضل‌

الممدوح بمعنى واحد في أحوال أو جوارح مختلفة

قال المتنبّي:

طويل النجاد طويل العماد # طويل القناة طويل اللسان

حديد اللحاظ حديد الحفاظ # حديد الحسام حديد الجنان‌

قال الخوارزمي:

سريع اللسان سريع السنان # سريع البنان سريع القلم‌

الممدوح بأنّه لو كان كذا لكان خيره‌

قال أبو عمرو بن العلاء لو كانت ربيعة فرسا لكان شيبان غرّتها.

قال شاعر:

لو كنت ماء كنت من مزنة # أو كنت نجما كنت سعد السعود [4]


[1] ضيغم: أسدا-هصر: عطف.

[2] يفري: يشقّ-فرى الكذب: اختلقه.

[3] يقول: هو البدر في جماله و البحر في عطائه و الأسد في قوته و السيف في مضائه و الإنسان في أصالته و الجبل في شموخه و الجيش في زحفه.

[4] مزنة: قطعة من السحاب المطر.

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست