responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 365

قال ابن سكّرة في الصّابي:

خرجت أطلب شيئا لا وجود له # و من غدا يطلب المفقود لم يجد

شبه الكريم أبي إسحاق في كرم # ما ليس في الظنّ هل يسطاع في بلد

من اشتغاله كسب المعالي‌

قال البحتري:

إلى فارغ من كلّ شغل يشينه # فإن يشتغل بالمجد طاب اشتغاله‌

قال المتنبّي:

و يشغلهم كسب الثّناء عن الشغل‌

من يتزايد في المجد على مرور الدهر

قال شاعر:

وجدتك أمس خير بني معد # و أنت اليوم خير منك أمس‌

قال أبو الهول:

ما كنت في غاية إلا سبقت و لا # طال المدى بك إلاّ زدت إحسانا

من لا يحصى مجده‌

و قال أبو شراعة:

و حزت بهم لا بل بنفس ابن حرّة # مآثر يحصى دون إحصائها الرّمل‌

قال دعبل:

معاليه يحصى قبل إحصائها القطر

الموصوف بان تجمّع فيه عالم لفضله‌

عقيل يصول إذا استجير به نفير، قال أبو نواس:

متى تخطى إليه الرجل سالمة # تستجمع الخلق في تمثال إنسان‌

و له:

ليس على اللّه بمستنكر # أن يجمع العالم في واحد

قال المتنبّي:

نسقوا لنا نسق الحساب مقدما # و أتى فذلك إذ أتيت مؤخّرا

من يستحقر في جنبه أجلاّء الناس‌

قال بكر بن النطاح:

ما النّاس إلا ملك واحد # غير خشارات......... [1]


[1] خشارات: الردي‌ء من كلّ شي‌ء، و سفلة النّاس.

اسم الکتاب : محاضرات الأدباء و محاورات الشعراء و البلغاء المؤلف : الراغب الأصفهاني    الجزء : 1  صفحة : 365
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست