responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 9

لا حفظ اللّه ذاك من رجل # و لا رعاه ما أطت الإبل‌ [1]

كلا و ربي حتى يكون فتى # قد نهكته الأسفار و الرحل

مصمم يطلب الرئاسة أو # يضرب فتكا بفعله المثل

حتى متى تخدم الرجال و لا # تخدم يوما لأمك الهبل‌ [2]

24-أبو هريرة: عن النبي صلّى اللّه عليه و سلّم: كفى بالمرء فتنة أن يشار إليه بالأصابع في دين أو دنيا.

25-كان شبيب بن شيبة إذا ذكر عمرو بن عبيد تمثل:

إذا ما تراءاه الرجال تحفظوا # فلم تنطق العوراء [3] و هو قريب‌

26-أراد عاصم الخروج إلى البصرة، فقال للشعبي: أ لك حاجة؟ قال: إذا أتيتها فبلغ الحسن سلامي، قال: ما أعرفه، قال: انظر إلى أجمل رجل في عينك، و أهيبهم في صدرك، فأقرئه عني السلام.

27-هو أنور من ليلة البدر، و أشهر من يوم بدر.

28-الحسن: لقد صبحت أقواما، إن الرجل لتعرض له الكلمة من الشهرة، لو نطق بها لنفعته و نفعت أصحابه، فما يمنعهم منها إلا مخافة الشهرة.

29-فضيل: كان إذا جلس إليه أربعة أو أكثر قام مخافة الشهرة.

30-ابن سيرين: لم يمنعني من مجالستكم إلا مخافة الشهرة، فلم يزل بي البلاء حتى أخذ بلحيتي، و أقمت على المصطبة، و قيل هذا ابن سيرين.

31-كان أيوب السختياني يخفي زهده، و ما رئي أحد أشد تبسما في


[1] أطّت الإبل: أي صوّتت.

[2] لأمّه الهبل: دعاء عليه.

[3] العوراء: النقيصة.

اسم الکتاب : ربيع الأبرار و نصوص الأخبار المؤلف : الزمخشري    الجزء : 4  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست